"أكت فور كومنيتي" الكنتور....هذا ما وقع وما خفي أعظم....!

من أجل التواصل والمواكبة نظمت مبادرة "أكت فور كومنيتي"موقع الكنتور يوم 16 دجنبر الجاري بمركز ما كان يطلق عليه اسم مركز الرحامنة سكيلز بابن جرير لقاء تواصلي مع بعض المقاولات والتعاونيات المحلية باقليمي الرحامنة واليوسفية، فكان السؤال أكبر من ذلك اللقاء المعلن عنه في الكواليس، وهو لماذا هذا النوع من التعامل مع مقاولات وتعاونيات دون غيرها من المقاولات والتعاونيات المحلية النشيطة بإقليم الرحامنة بالخصوص التي طالما ظلت تترقب دعم مشاريعها من لدن المجمع الشريف للفوسفاط في إطار مبادرته هاته التي أطلقها سنة 2017 بمختلف المواقع الإنتاجية للفوسفاط التي تهدف إلى توظيف الموارد البشرية المتواجدة بهذه المواقع من أجل المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة المحليةوترجمة شعارات وبرامج هذا المجمع إلى وقائع ملموسة بالمراكز الفوسفاطية صاحبة الأرض المنزوعة الملكية، فاللقاءات التواصلية وغيرها التي ما فتئت تسهر على تنظيمها مبادرة أكت فور كومنيتي"موقع الكنتور بالرحامنة مع نفر من المقاولين الشباب دون الباقي فذلك يرتبط أساسا بسلوك استثنائي أصبح يشكل القاعدة العامة والمنهجية الوحيدة المعلومة لهذه المبادرة الفوسفاطية بهذه المنطقة التي لا يمكن الاعتقاد أنها ستكون حلا سحريا لمشاكل عموم المقاولين الشباب الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة،والمؤسف له هو الإعلان المسكوت عنه حول اللقاء التواصلي المشار اليه والمبني على معيار وصاية السلطة والولاء الحزبي المدعوم وليس اعتمادا على معيار نشاط المقاولة، وفي انتظار العودة لتفاصيل هذا اللقاء جملة وتفصيلا في مراسلة لاحقة لا بد من الإشارة انه لا زال هناك خلل في دينامية عمل المبادرة، وربما أن المشكل ليس في غياب القوانين الامرة بتنفيذ الأهداف المسطرة لها من لدن المجمع الشريف للفوسفاط في دعم مشاريع ومواكبة المقاولين الشباب عموما وأبناء منطقة الرحامنة خصوصا بل تصطدم بمن توكل إليهم مهمة تطبيقها ومن هنا تبدأ المعضلة حيث ان هناك خلل في دينامية عمل المبادرة وربما حسابات ضيقة أدت إلى حرمان وإقصاء جل المقاولات الناشئة والنشيطة بالمنطقة التي طالبت في مناسبة سابقة المجمع الشريف للفوسفاط بفتحه تحقيقا للكشف عن الضبابية في تسيير مبادرة أكت فور كومنيتي"موقع الكنتور بالرحامنة بالخصوص منددة بمنطق الولاء السياسي والزبونية كما عبر عن ذلك أيضا العديد من الفاعلين في جمعيات مدنية، مؤكدة عزمها القيام بأشكال نضالية ضد الفعل الاقصائي الذي لم يعد اليوم معمولا به داخل برامج المجمع الشريف للفوسفاط الاجتماعية