HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة
تصفحوا العدد 328 من جريدة حقائق جهوية الكترونيا pdf






أي صحافة نريد بعد تقنين المجال.... !


عبودى ابريك
الثلاثاء 18 أبريل 2017




أي صحافة نريد بعد تقنين المجال.... !



الصحافة مكون أساسي من مكونات البناء الديمقراطي ، وبصحافة قوية ومثينة سنصحح الاختلالات وندفع بعجلة التنمية للأمام ، وللأسف الشديد الصحافة ببلادنا طال بها الزمن إلى أن أصبحت المهنة الوحيدة التي يمكن أن تحصل عليها دون أن تتوفر على تكوين أكاديمي وبدون أن يكون لديك مستوي دراسي معين ، وكان الشرط الوحيد هو ان تتوفر على جبهة " عريضة" و" سنطيحة" إلى أن آن الأوان وتحملت الجهات الحكومية الوصية على القطاع مسؤوليتها وتم تقنين هذا المجال الحيوي الهام بإخراج قانون الصحافة والنشر وقانون الصحافي المهني وقانون المجلس الوطني للصحافة إلى الوجود لتعاد للصحافة هيبتها وقيمتها ، ورد الاعتبار لمهنة شريفة عفيفة ، وحان الوقت ليفتح هذا القانون بكل تفاصيله المسجلة ملفا جديدا في وجه التسيب وكل الكائنات التي ظلت تغتال أعراض الناس ولا تحترم أخلاقيات المهنة .
فالصحافة مرآة المجتمع ورافعة تواكب تطور المجتمع ، مهنة شريفة نبيلة محترمة وجب علينا جميعا حمايتها والمحافظة عليها من عبث العابثين ، هي مدرسة تخرج منها كبار ساسة العالم ونالوا المجد بفضل هذه المهنة النبيلة التي تعلمك التمحيص والتدقيق والبحث والاستماع والتحليل ، هي العين التي لا تنام ، تفضح المستور وتقوم الاعوجاج ، كل هذه الصفات جعلت منها شوكة في حلق المفسدين تقض مضجعهم وتقلق راحتهم .
الصحافة هي ممارسة تحكمها ضوابط وأخلاقيات كونية ترتكز على رفض كل المساومات والمزايدات وفضح كل التلاعبات والدسائس التي تكبح قطار التنمية على اعتبار أنها لا تقتصر على صناعة الخبر وإنما تساهم في تشكيل الوعي التنموي للمجتمع ، هي مرآة المجتمع ورافعة تواكب تطوره ، مهنة محترمة ونبيلة وجب علينا جميعا حمايتها ، إذن أي نوع من الصحافة نريد بعد تقنين المجال وفرز الغث من السمين هل تلك الصحافة الطائعة لتعليمات المسؤولين ، او صحافة لا تستمع إلا لتوجيهات القارئ يكون الفضل فيه لتضحيات صحفيين أشاوس من اجل إعلاء كلمة الحق وفضح الفساد والمفسدين .


         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير