
أول ما يمكن ملاحظته على حماية المواطنين وتحفيزهم على الإجراءات الاحترازية للحد من فيروس كورونا المستجد بابن جرير هو التأخر الحاصل في تنظيم المواطنين أمام بعض المرافق العمومية وشبه العمومية بتحفيزهم على الالتزام بالتدابير الوقائية بتجنبهم الاكتظاظ، والمثال واضح أمام وكالة القرض الفلاحي بشارع محمدالخامس حيث تحول الفضاء نتيجة الازدحام الحاصل في صفوف الفلاحين إلى ما يشبه سوق أسبوعي، ونفس المشهد يتكرر ببعض شوارع المدينة بالحي الجديد وبالسوق البلدي اليومي أمام بائعي الأسماك ومشاهد أخرى يومية أمام الملحقات الإدارية حيث مواطنين مرابطين يطالبن بقفة رمضان التي لا تزال حربها مشتعلة في بعض الاحياء، وتجاوزات الحجر الصحي هنا وهناك وكل يوم نكتشف مثل هذا الازدحام دون اخد المواطنين الحيطة والحذر ودون احترامهم للتباعد الاجتماعي ومسافة الأمان، فمتى سيتحرك المسؤولون للحد من الظاهرة ويعدون العدة لما قد يقع " لاقدر الله"عن عدم احترام مسافة الأمان بين المواطنين التي قد لا نعرف قيمتها إلا بعد فوات الأوان
