الكثير من الأسر الفقيرة والمعوزة بابن جرير تم اقصاؤها وتهميشها من استفادتها من المساعدات الغدائية أو ما يصطلح عليه بقفة رمضان كانت خيبة أملها كبيرة بعد أن ظلت تنتظر بفارغ الصبر نصيبها من هذه المساعدات التي دأبت على تقديمها لهم كل من جماعة ابن جرير ومؤسسات وبعض المحسنين، وبالرغم من منع وزارة الداخلية المنتخبين من توزيع هذه المساعدات على الأسر المعوزة خوفا من استغلالهم هذه المناسبة لاستمالتهم المواطنين وتحويلها إلى السلطات المحلية قصدالاشراف على توزيعها عن جمعيات المجتمع المدني وتحت مراقبة أعوان السلطة، إلا أن وجوه انتخابية تشبتت بإعلان لوائح للمستفيدين الموالين لها وأخرى انغمست في العملية من بدايتها حتى النهاية بعد أن استغلت الظرفية ولبست قناع العمل الجمعوي تحت ستار الجمعيات الذيلية وذات النفحات الانتخابية المعلومة لتساهم بدورها في عملية التوزيع على الموالين والمقربين الى جانب جمعيات المجتمع المدني مما أدى إلى إقصاء وحرمان عدد كبير من الأسر المعوزة من هذه المساعدات في أمس الحاجة إليها وفئات أخرى توصلت بها لا تستحقها وهو ما يفرغ المبادرة من مضمونها الإنساني، هذا ما وقع بالرغم من تحذيرات وزارة الداخلية باستغلال الظرفية لمصالح انتخابية وهي القنبلة التي فجرها العديد من المتتبعين بمختلف إحياء المدينة حول الطريقة التي تمت بها العملية في أكثر من تحت جنح الظلام والتي يغلب عليها طابع الإقصاء والزبونية وتجاوزات احداعوان السلطة وهو الأمر الذي نددت به كذلك هيئات سياسية وفعاليات مدنية وحقوقية بابن جرير
الأكثر تصفحا
|
ابن جرير....المساعدات الغدائية: لهذه الأسباب نددت هيئات سياسية وحقوقيةحقائق بريس
الاثنين 25 ماي 2020
الكثير من الأسر الفقيرة والمعوزة بابن جرير تم اقصاؤها وتهميشها من استفادتها من المساعدات الغدائية أو ما يصطلح عليه بقفة رمضان كانت خيبة أملها كبيرة بعد أن ظلت تنتظر بفارغ الصبر نصيبها من هذه المساعدات التي دأبت على تقديمها لهم كل من جماعة ابن جرير ومؤسسات وبعض المحسنين، وبالرغم من منع وزارة الداخلية المنتخبين من توزيع هذه المساعدات على الأسر المعوزة خوفا من استغلالهم هذه المناسبة لاستمالتهم المواطنين وتحويلها إلى السلطات المحلية قصدالاشراف على توزيعها عن جمعيات المجتمع المدني وتحت مراقبة أعوان السلطة، إلا أن وجوه انتخابية تشبتت بإعلان لوائح للمستفيدين الموالين لها وأخرى انغمست في العملية من بدايتها حتى النهاية بعد أن استغلت الظرفية ولبست قناع العمل الجمعوي تحت ستار الجمعيات الذيلية وذات النفحات الانتخابية المعلومة لتساهم بدورها في عملية التوزيع على الموالين والمقربين الى جانب جمعيات المجتمع المدني مما أدى إلى إقصاء وحرمان عدد كبير من الأسر المعوزة من هذه المساعدات في أمس الحاجة إليها وفئات أخرى توصلت بها لا تستحقها وهو ما يفرغ المبادرة من مضمونها الإنساني، هذا ما وقع بالرغم من تحذيرات وزارة الداخلية باستغلال الظرفية لمصالح انتخابية وهي القنبلة التي فجرها العديد من المتتبعين بمختلف إحياء المدينة حول الطريقة التي تمت بها العملية في أكثر من تحت جنح الظلام والتي يغلب عليها طابع الإقصاء والزبونية وتجاوزات احداعوان السلطة وهو الأمر الذي نددت به كذلك هيئات سياسية وفعاليات مدنية وحقوقية بابن جرير تعليق جديد
مقالات ذات صلة
أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير |
|||||||
|