
اختار غاضبون بحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الرحامنة من بينهم أعضاء بالمجلس الوطني وتنظيمات موازية الابتعاد عن الحزب بعد إعلان استقالتهم التي وجهت نسخة منها لرئيس الحزب ونتوفر كذلك على نسخة منها احتجاجا على تجاوزات المنسق الاقليمي لعدم احترامه القانون المنظم للحزب وعدم قدرته على تدبير الخلاف والاختلاف بين مناضلي الحزب بالإضافة لاستعماله لغة التسويد والاحتقار وعدم تطبيقه للديمقراطية الداخلية للحزب حسب ماجاء في رسالة الاستقالة ،وهو ما يجعل العديد من المتتبعين للشأن السياسي بالرحامنة يطرحون أكثر من سؤال حول مايقع وما يعرفه حزب الأحرار من حرب وصراعات خفية هذه الأيام في باطنه تخرج أحيانا إلى العلن بين طوائف مختلفة بالرحامنة