
عرفت الاقاليم الجنوبية عدة احتجاجات من طرف الطلبة من جهة، ومن طرف المعطلين من جهة اخرى، ففي مدينة بويزكارن التابعة لجهة گلميم واد نون، اعتصم في الشارع العالم طلبة المنطقة لأزيد من اسبوع، واكدوا ان الاستمرار في الاعتصام لهذه المدة، جاء نتيجة تعامل السلطة بسياسة الاذن الصماء تجاه مطالبهم المشروعة، لكن وفي الأخير تم فك معتصمهم من طرف السلطات بالقوة، ونتج عن ذلك اصابات لبعض الطلبة، لكن ورغم ذلك رجع المعتصم واستمر الى حين استجابة السلطة لملف مطلبهم، نفس السيناريو عاشته منطقة المحميد الغيزلان، حيث اعتصم الطلبة فوق خزان للماء لعدة ايام، لكن السلطات هناك قامت باعتقال استاذ كان متضامن مع طلبة منطقته، وقامت بفك لغز المعتصم بالقوة، هذا ما ادى الى وقوع اشتباكات بين القوة العمومية والمعتصمين، وقد خرج الطلبة صبيحة هذا اليوم ببلاغ يفيد بأن المعتصم سيعرف تصعيدا إذا لم تستجيب الجهات المعنية لملف مطلبهم وتلبية مطالبهم المشروعة. احتجاج آخر عرفه الشارع الطنطاني من طرف تنسيقة المعطلين، حيث استمر معتصم المعطلين لعدة ايام الى يومنا هذا، وأكدت التنسيقة للرأي العام عبر صفحتها في فاسبوك، أن التنسيقة ستستمر في الاعتصام الى حين الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة.