HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

التجمع الوطني للأحرار بالرحامنة....نزيف الاستقالات والرحيل من الحزب متواصل...!


حقائق بريس
السبت 27 يونيو 2020






اية أسباب وراء الاستقالات الجماعية التي يعرفها حزب الأحرار على مستوى إقليم الرحامنة؟ فبعد رحيل مجموعة من الأسماء الوازنة بالحزب قبل أسبوعين والتي كانت لها كلمتها على مستوى الإقليم في جميع المحطات الانتخابية سواء تعلق الأمر بأعضاء للمجلس الوطني للحزب أو مستشارين جماعيين وغيرهم من المناضلين والمتعاطفين، فإن حزب الحمامة مازال يعيش نزيفا حادا من خلال حركة تصعيدية وهجرة متتالية لمجموعة من الأسماء ظلت تتحكم في قرارات المسؤولية الحزبية بالإقليم لها مكانتها وتاريخها بالحزب كالمنسق الاقليمي سابقا باقليم الر حامنة الحاج حميد العكرود ممن يعتبر رحيلهم لدى المتتبعين للشأن السياسي بالرحامنة خسارة كبرى قد تنهي مسار ونفوذ حزب التجمع بالرحامنة.
وهذه رسالة من بين رسائل الاستقالة الجماعية التي وجهت إلى رئيس الحزب من طرف مناضلي الحزب بإقليم الرحامنة والمذيلةفي مجملها بتوقيعاتهم ننشرها كما توصلنا بها

مــــــــن مناضلي التجمع الوطني للأحرار إلــــــــى السيــد رئيس التجمع الوطني إقليم الرحامنة للأحرار


الموضـــــوع : اســـتقـــالة جماعيــــــــة .

ســـــــلام تـــــام بــــوجــــود مــــولانــــا الإمــــــام،

السيد الرئيــــــس
بكل أسف نخبركم بقرار أعضاء الحزب بهذا الإقليم والداعي إلى مقاطعة الحزب وتجميد كل الأنشطة على الصعيد المحلي والوطني.
للأسباب التالية: ومن أهمها،
- تغير المنسق الإقليمي بدون استشاراتنا
- تعين منسق غريب عن الإقليم وعن المجال السياسي
- نفور المتعاطفين وضمور الحيوية والتنافسية.
- تدني سمعة الحزب وطنيا ومحليا.
السيد الرئيـــــــس
إن إقليم الرحامنة انظم إلى التجمع الوطني للأحرار في بداية الثمانينات، بمبادرة من السيد الحاج حــــــــميد الـــعــــــكرود الذي أسس فروعا ومكاتبا لها في جل الإقليم.
وطيلة هذه السنين بمراحلها ومحطاتها لم يتغيب التجمع الوطني للأحرار طيلة 40 سنة بل كان دائم التواجد في كل الاستحقاقات، وممثلا في أغلب الجماعات الترابية والمجلس الإقليمي والغرف المهنية ومجلس الجهة ، ومجلس المستشارين ومجلس النواب، بحضور فعال ، وتمثيل مؤسساتي وازن بل أصبح التجمع داخل الإقليم يشكل معادلة صعبة أمام
أحزاب قوية ولها نفوذ، بل هناك من الأحزاب من حاول أن يجعلها قلعة خاصة به ، لولا أننا أكثر تنظيما و حماسا .
السيد الرئيس
بهذه الروح التنافسية التي عمت جميع منا ضلي الحزب والمتعاطفين ، والتي أذكت في نفس الوقت غيرة أبناء الإقليم ،وأضحت مناسبة الاستحقاقات مهرجانا تنتظره الساكنة ، واليوم بكل أسف فقدنا ذالك البريق، وذالك الحماس، بفعل القرارات الفورية ، التي أتخذها الرئيس، ودمرت كل ما بنيناه، متسائلين في الحين ذاته، عن الأسباب والمبررات والدوافع التي أدت إلى التنكيل بالحزب عبر تغير الشخص المحرك للإقليم، وتسمية منسق شخص جديد و غريب ونكرة في إقليم الرحامنة .
وأمام أسلوب الاحتقار الذي بنهجه هذا المنسق الحقير والغريب عن المنطقة، وعن المجال الحزبي، باعتماده على أسلوب إقصاء المناضلين القدامى، وضربه للديمقراطية المحلية.
وتنصيبه لمكاتب فرعية سرية ، متجاهلا أن أهل الرحامنة ضد الاحتقار ، وقد ورثوا عزة النفس والكرامة أبا عن جد، ولا يتسامحون عند المس بكرامتهم كما لا يركعون للمال أو
النفوذ.
كما لا نخفيكم سرا وأنتم تشعرون به كذالك، حيث أصبحنا بكل أسف وحصرة نتضايق سياسيا وحزبيا ، لما اصبحت عليه سمعة التجمع الوطني للأحرار في الأيام الأخيرة، إذ يشار إلينا بالمقاطعة في الانتخابات ضدا العلاقة الملتبسة والمتداخلة لسياسة الحزب مع قضاياه الاجتماعية والاقتصادية .
السيد الرئيــــــــس
وتحت هذا الإحباط كله، وجدنا أنفسنا مجبرين أن ندافع عن مكانتنا وتاريخنا النضالي وتحصينه من الضياع لما له من علاقة مؤثرة و قوية على مكانتنا بين أهالينا، وداخل المشهد السياسي بالإقليم بصفة عامة.



السيد الرئيــــــــس
حقيقة إن قرار الاستقالة صعب، ولكن الصعوبة تتجلى كذالك في ضياع هذه المكانة، والتاريخ النضالي، خصوصا ونحن على أبواب الاستحقاقات المقبلة، و لا نرضى أن تتهاوى مقاعدنا التمثيلية في المؤسسات الترابية والبرلمان بهذه السهولة إذ سندافع عنها من أي موقع كنا فيه خدمة لإقليمنا في فضاء سياسي مريح، وممكن في تكريس التعددية ويضمن حق التعبير والاختلاف .
السيد الرئيس
وأخيرا وبكل أسف ،أطلعكم على القائمة الأولية للمناضلين الموقعين بالإضافة إلى المتعاطفين معنا ، الذين تم إشراكهم في تقيم واقع الحزب وآفاقه محليا ووطنيا ملتمسين منكم إخبار الحزب بهذه الاستقالة الجماعية ، في انتظار استكمال باقي طلبات الاستقالة القادمة .
وتقـــــــــــبلــــوا فائــــــــــق التقديــــــــــر والاحــــتــــرام
والســــــــــــــــــــــلام

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير