HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

الشابة فدوى العروي تضرم النار في جسدها أمام مقر البلدية

شرارة البوعزيزي بسوق السبت


حقائق بريس
الثلاثاء 22 فبراير 2011




أقدمت الشابة فدوى العروي البالغة من العمر 25 سنة على إضرام النار في جسدها، يوم 21/02/2011 على الساعة الخامسة والنصف مساء، أمام مقر بلدية سوق السبت أولاد النمة إقليم الفقيه بن صالح، والساكنة بالحي الصفيحي الرشاد متضررة من جراء التعسف الذي تعرضت له يوم الأحد 20 فبراير 2011 في شأن هدم المنزل القصديري الذي تسكن فيه مع والديها، من طرف رئيس المجلس البلدي والسلطات المحلية في شخص قائد الملحقة الإدارية الأولى، مما دفعها إلى رفع شكاية والمطالبة بمقابلة رئيس المجلس البلدي، هذا الأخير رفض استقبالها والاستماع إلى شكايتها، رغم كون أسرتها لم تستفد من البقع التي وزعت على قاطني دور الصفيح، المشروع الذي دشنه جلالة الملك منذ سنة 2008 .
وبعد ترديدها لمجموعة من الشعارات حول-الحكرة وهدم البراكة- قامت الشابة فدوى بصب سائل الدوليون وأضرمت النار في جسدها، ولولا تدخل المارة من المواطنين الذين أخمدوا النار، للقيت حتفها، وقد تم نقلها على وجه السرعة بواسطة سيارة تابعة للوقاية المدنية إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، وحسب مصادر موثوقة أنه تم نقلها إلى مستشفى بالدار البيضاء نظرا لإصابتها بحروق من الدرجة الثالثة على مستوى الوجه والرأس والأطراف.
غير أن الغريب في الأمرهو المغالطات التي تم تسريبها من طرف السلطات المحلية والمجلس البلدي واتهام فدوى العروي بأنها مختلة عقليا وهذا زعم مناف للواقع، فالشابة تتمتع بصحة بدنية وعقلية سليمة.
كل ما يتمناه المواطن النماوي هو التعجيل برحيل رئيس المجلس البلدي- بن علي- سوق السبت أولاد النمة، ورحيل قائد الملحقة الإدارية الأولى الذي لا يزال يحن إلى العهد البائد.



عن موقع الفقيه ابن صالح اولاين الالكتروني
الشابة فدوى العروي تضرم النار في جسدها أمام مقر البلدية

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير