HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

القضاء يوقف مسار 9 مواقع إلكترونية في تيزنيت وسيدي إفني


حقائق بريس
الخميس 7 ماي 2020




القضاء يوقف مسار 9 مواقع إلكترونية في تيزنيت وسيدي إفني


بصدور قرار الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية لتيزنيت بحجب تسعة (09) مواقع الكترونية لعدم ملائمة وضعيتها القانونية وفقا للقانون 13.88، تكون السلطات قد نعت ما تبقى من المواقع الالكترونية فيما أشبه بتشييع جنائزي لتجارب محلية كان لها صيت وطني ، وفي أحايين أخرى دولي.

وبعد أن أمرت نفس الغرفة الأربعاء الماضي (29 أبريل 2020) بحجب 5 مواقع إلكترونية (تيزنيت نيوز – أخبار الجنوب- تافروات 24 – ماروك دايلي – تربويات)، تقضي اليوم الأربعاء 6 ماي الجار بحجب كل من مواقع ” تيزبريس ” ، و” إفني نيوز”، ف انتظار الأربعاء المقبل للنطق ..كما حجزت للتأمل ملفي موقع ” تيزنيت 37 ” وصفحة “سطاسيون 23” الالكترونية.





وأعلن الناشط المدني سعيد رحم في تدوينة له على الفايسبوك أن القرار القضائي إعلان عن “نهاية تجارب إعلامية أصبحت جزء من الزمن الاجتماعي والسياسي لمدينة تيزنيت ، وفي مقدمتها موقع تيزبريس كأول موقع اليكتروني محلي كان في طليعة المواقع الاليكترونية الجهوية، والذي حافظ لسنوات عديدة على موقع الريادة من حيث عدد زوراه على الصعيد الجهوي والوطني، إلى جانب مواقع حجبت بدءا من تيزنيت نيوز وتيزنيت 37 وتافروات 24 وأخبار الجنوب وماروك دايلي.

واعتبر رحم أن كل تلك المواقع كانت “الحاضنة الإعلامية لوجع المدينة، ونافذة الأقلام الحرة والصوت المعبر عن هموم الناس وتطلعاتهم، وديوان مظالمهم، وفي الآن نفسه رقابة مدنية وشعبية ضد عنف الدولة وخروقات الإدارات وتجاوزات النافدين باسم المال والسلطة”.

واشتهرت تلك المواقع بتفجيرها لملفات تعدى صداها الوطن من قبيل ملف مافيا العقار وقضايا الرعي الجائر ومسيرة الحكرة ويوم الغضب، بعيدا عن اللوبي المالي/ الحزبي، يشرح الناشط المدني رحم.

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير