المجزرة بابن جرير في حالة كارثية وحديث عن امور غير عادية .

المجزرة البلدية الوحيدة الواقعة وسط السوق الأسبوعي تتواجد في حالة كارثية قبل تفويتها عن طريق الكراء ، وتثار حولها العديد من علامات الاستفهام ، خصوصا ان الساكنة تنتظر منذ سنوات إحداث مجزرة جديدة بالمدينة ولا حياة لمن تنادى ...فبالرغم من دورها الحيوي منذ سنوات خلت تظل هذه المجزرة على نفس الحالة الكارثية ولا جديد يذكر مما يطرح سؤالا عريضا ما سر بقاء الحال كما هو ..؟
هذه المجزرة التي سنعود اليها من خلال تحقيق خاص ، تلعب دورا رئيسيا وكبيرا ، وضع كارثي مؤلم توجد عليه ، لا نظافة ولا تنظيم ولا واد حار ولا ...مجرد مجزرة متهالكة البنيان وسط مزبلة تتراءى للزائر ادني من مظهر المراحيض ، إذ يعرف ذلك الفضاء حالة فضيعة من التلوث من جراء رمي البقايا والزائد في جوانب مكان الدبح الشئ الذي يجعل روائح كريهة تنبعث من المكان لتعم السوق بأكمله وتستمر طيلة أيام الأسبوع ، علما ان هذه المجزرة مكتراة لأحد الخواص ملزم قيامه بنظافة المرفق تبعا لكناش التحملات الذي يلزمه ذلك وليست الجماعة الحضرية التي تسخر له من حين لاخر شاحنات صهريجية
وإضافة لهذا قامت اللجنة المحلية المختلطة المكلفة بالمحافظة على شروط الصحة والنظافة بمعاينة ميدانية وسجلت انعدام النظافة داخل المجزرة وعدم ربطها بالماء الصالح للشرب وعدم استعمال مصافي بمجاري الصرف الصحي وتغطيتها .
وأمام هذه الوضعية هل سيتحرك رئيس المجلس الحضري لإيقاف هذه المهزلة عند حدها بصورة استعجالية من اجل التخفيف من معاناة الساكنة في مجال البيئة .