وأعرب في كلمة أمام المجلس الإداري للوكالة الذي انعقد اليوم الجمعة، عن اقتناعه بأن الأوراش التي سيتم إطلاقها أو الأنشطة التي توجد حاليا قيد التنفيذ، وفق حكامة جديدة وعلى أساس اختيارات استراتيجية واضحة المعالم، ستساهم بشكل كبير في تأهيل الوكالة وتطويرها وفي النهوض بأوضاع مواردها البشرية، من أجل خلق دينامية جديدة تمكن المغرب من التوفر على وكالة إعلامية عصرية.
وأكد السيد الهاشمي الإدريسي على أن الوكالة ستعمل على رفع التحديات لبلوغ الأهداف المنشودة والاستجابة لحاجيات وانتظارات المستعملين والمشتركين من خلال تأمين خدمات ذات جودة وتنويع وإطلاق منتوجات جديدة.
وقال إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب اعتماد مقاربة استراتيجية جديدة تستند على مبادئ التواصل والحوار وتطوير وتقييم الأداء المهني وعلى التكوين وتنمية الكفاءات والتحفيز والاستحقاق.
وانطلاقا من هذا الأساس، يضيف السيد الهاشمي الإدريسي، فإن كل الفئات العاملة بالوكالة، وخاصة الصحافيين، مطالبة بمزيد من التعبئة وفق إطار عمل جماعي ومقاربة تشاركية تروم في العمق تكريس حضور الوكالة في المشهد الإعلامي وتمكينها من إنجاز مشاريعها ذات الصلة حتى تتبوأ المكانة التي تستحقها كوكالة أنباء مواكبة لروح عصر الألفية الثالثة.
وأعرب عن أمله في أن يشكل هذا الاجتماع خطوة أولى لدعم وتشجيع مسلسل تطوير وتحديث الوكالة من أجل تعزيز إسهاماتها سواء على المستوى الوطني أوالإقليمي أو الدولي.
وبعدما أكد على أن تحقيق الإصلاح رهين بوجود أدوات للإصلاح تستند بالأساس على الموارد البشرية، شدد المدير العام على أن الوقت قد حان لملاءمة النظام الحالي للأجور بهدف تطوير أداء هذه الموارد .
ودعا في هذا الصدد إلى تسوية القضايا الاجتماعية في أقرب وقت ممكن من خلال وضع كافة الوسائل الضرورية رهن إشارة الأطر والعاملين بالوكالة مما سيمكن هذه الأخيرة من رفع التحديات، مذكرا أنه أعاد إحياء الحوار الاجتماعي مع الشركاء المعنيين مباشرة بعد تعيينه على رأس الوكالة من أجل تشخيص الوضع وتقديم الحلول المناسبة لمختلف الملفات.
وأكد السيد الهاشمي الإدريسي أن " نجاح مخططنا الاستراتيجي رهين بنوعية الموارد البشرية العاملة بالوكالة " داعيا إلى وضع نظام للتحفيز والتعويض والمكافأة.
ودعا المدير العام المجلس الإداري إلى تقديم الدعم للوكالة من أجل جعل نتائج الحوار الاجتماعي فرصة لتحديث النظام الحالي للأجور وتمكين الوكالة من الحفاظ على كفاءاتها.
وبعدما عبر عن اعتزازه بالثقة الغالية التي وضعها في شخصه جلالة الملك محمد السادس بتعيينه على رأس وكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب السيد الهاشمي الإدريسي عن جزيل شكره للعاملين بالوكالة لما لمسه فيهم من تضحية وحب في العمل وتفان في خدمة مؤسستهم وانخراطهم في كل المشاريع التي تقدم عليها الوكالة.
وصادق المجلس خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري، على تقرير أنشطة ومنجزات وكالة المغرب العربي للأنباء، والتقرير المالي لسنة 2010. كما أحيط علما بالتقرير حول افتحاص الحسابات برسم سنة 2010.
وصادق المجلس من حيث المبدأ على مشروع تعديل النظام الأساسي للعاملين بالوكالة والمتعلق بتوظيف أطر عن طريق عقود محددة المدة لا تتجاوز 5 في المائة من المناصب المالية المدرجة في الميزانية السنوية للوكالة.
وأكد السيد الهاشمي الإدريسي على أن الوكالة ستعمل على رفع التحديات لبلوغ الأهداف المنشودة والاستجابة لحاجيات وانتظارات المستعملين والمشتركين من خلال تأمين خدمات ذات جودة وتنويع وإطلاق منتوجات جديدة.
وقال إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب اعتماد مقاربة استراتيجية جديدة تستند على مبادئ التواصل والحوار وتطوير وتقييم الأداء المهني وعلى التكوين وتنمية الكفاءات والتحفيز والاستحقاق.
وانطلاقا من هذا الأساس، يضيف السيد الهاشمي الإدريسي، فإن كل الفئات العاملة بالوكالة، وخاصة الصحافيين، مطالبة بمزيد من التعبئة وفق إطار عمل جماعي ومقاربة تشاركية تروم في العمق تكريس حضور الوكالة في المشهد الإعلامي وتمكينها من إنجاز مشاريعها ذات الصلة حتى تتبوأ المكانة التي تستحقها كوكالة أنباء مواكبة لروح عصر الألفية الثالثة.
وأعرب عن أمله في أن يشكل هذا الاجتماع خطوة أولى لدعم وتشجيع مسلسل تطوير وتحديث الوكالة من أجل تعزيز إسهاماتها سواء على المستوى الوطني أوالإقليمي أو الدولي.
وبعدما أكد على أن تحقيق الإصلاح رهين بوجود أدوات للإصلاح تستند بالأساس على الموارد البشرية، شدد المدير العام على أن الوقت قد حان لملاءمة النظام الحالي للأجور بهدف تطوير أداء هذه الموارد .
ودعا في هذا الصدد إلى تسوية القضايا الاجتماعية في أقرب وقت ممكن من خلال وضع كافة الوسائل الضرورية رهن إشارة الأطر والعاملين بالوكالة مما سيمكن هذه الأخيرة من رفع التحديات، مذكرا أنه أعاد إحياء الحوار الاجتماعي مع الشركاء المعنيين مباشرة بعد تعيينه على رأس الوكالة من أجل تشخيص الوضع وتقديم الحلول المناسبة لمختلف الملفات.
وأكد السيد الهاشمي الإدريسي أن " نجاح مخططنا الاستراتيجي رهين بنوعية الموارد البشرية العاملة بالوكالة " داعيا إلى وضع نظام للتحفيز والتعويض والمكافأة.
ودعا المدير العام المجلس الإداري إلى تقديم الدعم للوكالة من أجل جعل نتائج الحوار الاجتماعي فرصة لتحديث النظام الحالي للأجور وتمكين الوكالة من الحفاظ على كفاءاتها.
وبعدما عبر عن اعتزازه بالثقة الغالية التي وضعها في شخصه جلالة الملك محمد السادس بتعيينه على رأس وكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب السيد الهاشمي الإدريسي عن جزيل شكره للعاملين بالوكالة لما لمسه فيهم من تضحية وحب في العمل وتفان في خدمة مؤسستهم وانخراطهم في كل المشاريع التي تقدم عليها الوكالة.
وصادق المجلس خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري، على تقرير أنشطة ومنجزات وكالة المغرب العربي للأنباء، والتقرير المالي لسنة 2010. كما أحيط علما بالتقرير حول افتحاص الحسابات برسم سنة 2010.
وصادق المجلس من حيث المبدأ على مشروع تعديل النظام الأساسي للعاملين بالوكالة والمتعلق بتوظيف أطر عن طريق عقود محددة المدة لا تتجاوز 5 في المائة من المناصب المالية المدرجة في الميزانية السنوية للوكالة.
Partager