HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

المستشفى الاقليمي لسيدي افني تتأزم فيه الاوضاع، والمواطن الافناوي ضحية ما يحدث


يوسف تق تق / سيدي افني
السبت 15 غشت 2020




 المستشفى الاقليمي لسيدي افني تتأزم فيه الاوضاع، والمواطن الافناوي ضحية ما يحدث


إن من بين الأشياء الضرورية للمواطن، أن يكون التطبيب في المستوى المطلوب، هذا ما لم نراه في اقليم سيدي افني، حيث سجلنا عدة تجاوزات للمستشفى من بينها: حضور الطبيب المختص للطب النفسي يوم واحد او يومين في الاسبوع، وهذا يؤدي الى عدم المساواة في التطبيب، بالاضافة الى سوء معاملة بعض الاطباء وبعض الممرضين والاداريين تجاه المواطن، وهذا ما صرح به مكتب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوقية الانسان فرع سيدي افني في بلاغ له، وقد جاء في نص البلاغ: على اثر التضييق الذي تعرض له الرفيق "ع.ج"عضو مكتب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان سيدي افني والمتجلي في: رفض الطبيبة الاخصائية في الأشعة الموافقة على موعد لإجراء فحص اشعاعي لفائدة والدته بالمركز الاستشفائي الاقليمي سيدي افني. وجدير بالذكر أن الطبيبة المعنية وثلة من الأطباء الأخصائيين قد سبق للجمعية أن سجلت في حقم شهادات مواطنين متعلقة بممارسة لامهنية من مماطلة وغيابات خلال ساعات العمل، ناهيك عن سوء معاملة المرضى والمرتفقين، سيرا على نهجه المعتاد، وبدل انصاف المتضرر عضو المكتب المحلي للجمعية، بادر مدير المستشفى بالاتصال هاتفيا بالمعني بالأمر وتهديده بشكاية كيدية سابقة محررة من طرف طبيب المستعجلات وأخصائي أمراض العيون أثناء مواكبته مرضى في إطار مؤازرة الجمعية لهم، وأمام هذه الواقعة، نعلن للرأي العام المحلي والوطني، شكرنا للأطقم الطبية التمريضة والتقنية والادارية التي تؤدي رسالتها بتفان ومسؤولية، استنكارنا لمثل هذه السلوكات التي تطال مرتفقي هذا المركز الاستشفائي، تنبيهنا لخطورة عشوائية التسيير لهذا المرفق العمومي الناتج عن نقص كفائة مديره

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير