أصبح تنامي طوفان البناء العشوائي بشكل يثير الاستغراب ويضع اكثر من علامات استفهام بالاحياء الهامشية بالمدينة وخاصة الملحقة منها بالمدار الحضري ، حيث استفحلت الظاهرة بالمناطق المجاورة للمدينة الخضراء التي تعرف سباقا محموما من طرف الساكنة للاستفادة من الطفرة النوعية المتمثلة في صمت وسكون السلطات التي عجزت عن اتخاذ اي اجراء لردع بعض المخالفين الذين يعمدون على خلق تجزئات عشوائية ما يوحي بان المسألة تتعلق بشبكة من الانتفاعيين من هذه العمليات ، ولعل نماذج كثيرة في هذا المجال اصبحت بادية للعيان بكل من دوار تامنيرت والنواجي الى غير ذلك من الاحياء الهامشية بالمدينة التي ينتهك فيها قانون التعمير ضدا على الخطاب الرسمي والتوجه الذي تبنته وزارة اعداد التراب الوطني بخصوص مدينة المستقبل التي تحولت الى ورش مفتوح لتنامي البناء العشوائي سواء بداخل المدينة او بالدواوير التي تم الحاقها بالمدار الحضري لابن جرير وخاصة القريبة منها لمدينة محمد السادس " المدينة الخضراء " التي اصبحت تعرف تفريخا لاحياء جديدة في رمشة عين مما قد يجعل المدينة الخضراء مستقبلا قرية كبيرة تكسوها معالم البداوة بامتياز ، وان استمرار الظاهرة بالمدينة عموما ساهم في تشويه جمالية ورونق جل احيائها بشكل جعلها تفتقد الى المرافق الاساسية ، مما يدفع الى التاكيد على ان محاربة البناء العشوائي غير مستحيلة لو توفرت الارادة الحقيقية لدى المسؤولين بشكل يجعل القضاء على هذه الظاهرة ، فمتى تتحرك السلطات الاقليمية وتحد من الظاهرة بعد ان عجزت السلطات المحلية عن ذلك.
الأكثر تصفحا
|
تناسل البناء العشوائي قد يطمس معالم المدينة الخضراء بابن جريرحقائق بريس
السبت 6 أبريل 2019
أصبح تنامي طوفان البناء العشوائي بشكل يثير الاستغراب ويضع اكثر من علامات استفهام بالاحياء الهامشية بالمدينة وخاصة الملحقة منها بالمدار الحضري ، حيث استفحلت الظاهرة بالمناطق المجاورة للمدينة الخضراء التي تعرف سباقا محموما من طرف الساكنة للاستفادة من الطفرة النوعية المتمثلة في صمت وسكون السلطات التي عجزت عن اتخاذ اي اجراء لردع بعض المخالفين الذين يعمدون على خلق تجزئات عشوائية ما يوحي بان المسألة تتعلق بشبكة من الانتفاعيين من هذه العمليات ، ولعل نماذج كثيرة في هذا المجال اصبحت بادية للعيان بكل من دوار تامنيرت والنواجي الى غير ذلك من الاحياء الهامشية بالمدينة التي ينتهك فيها قانون التعمير ضدا على الخطاب الرسمي والتوجه الذي تبنته وزارة اعداد التراب الوطني بخصوص مدينة المستقبل التي تحولت الى ورش مفتوح لتنامي البناء العشوائي سواء بداخل المدينة او بالدواوير التي تم الحاقها بالمدار الحضري لابن جرير وخاصة القريبة منها لمدينة محمد السادس " المدينة الخضراء " التي اصبحت تعرف تفريخا لاحياء جديدة في رمشة عين مما قد يجعل المدينة الخضراء مستقبلا قرية كبيرة تكسوها معالم البداوة بامتياز ، وان استمرار الظاهرة بالمدينة عموما ساهم في تشويه جمالية ورونق جل احيائها بشكل جعلها تفتقد الى المرافق الاساسية ، مما يدفع الى التاكيد على ان محاربة البناء العشوائي غير مستحيلة لو توفرت الارادة الحقيقية لدى المسؤولين بشكل يجعل القضاء على هذه الظاهرة ، فمتى تتحرك السلطات الاقليمية وتحد من الظاهرة بعد ان عجزت السلطات المحلية عن ذلك. تعليق جديد
مقالات ذات صلة
أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير |
|||||||
|