
راسلت عدة تنظيمات جمعوية ومهنية الجهات المختصة لوضع حد مناسب وعاجل لانتشار الحشرة القرمزية في اقليم سيدي افني، وقد غطى الصبار في جهة گلميم واد نون 89 الف هكتار حسب احصائيات وزارة الفلاحة، ولهذه المحاصل التقليدية نتائج اجابية للإقتصاد الوطني، وبلغة الارقام فقد تنتج المنطقة المذكورة 530 الف طن سنويا، كما تخلق 744 الف يوم عمل، يبتدأ من الحقول ويتنهي في التسويق، كما حقق هذا المنتوج 484 مليوم درهم، هذا المنتوج الاصلي يحافظ على استقرار السكان الاصليين، بمعنى: لا يشجع على الهجرة القروية، لكن لماذا تقاعست الدولة في محاربة هذه الحشرة التي تنتشر بشكل كبير في جميع اراضي جهة گلميم واد نون ؟ لماذا نرى اليوم المكتب الوطني للسلامة الصحية تدخل لمحاربة الحشرة بأدوية محظورة دوليا لما لها من اعراض خطيرة جدا سواء على الانسان وعلى التربة وعلى المنتوج ؟ وكتوضيح للجميع اعراض هذا الدواء، فمن بين اعراضه: اصابته دماغ الاطفال الصغار، يؤثر على الفاكهة وعلى الشجرة وعلى البيئة بكاملها، اين الجهات المعنية في المنطقة قبل انتكاسة بيئة خطيرة ؟ وحسب متتبعي الشأن المحلى فإن الاحصائيات التي صرحت بها onssa مغلوطة ولا اساس لها من الصحة، فقد تجاوزة نسبة تموقع الحشرة في اقليم سيدي افني 50٪ حسب ما صرح به الدكتور اوراغ.