HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

جبهة القوى الديمقراطية تحضر لدورة مجلسها الوطني وتدق من جديد ناقوس الخطر لمآلات الوضع العام الذي تجتازه البلاد.


حقائق بريس
الجمعة 22 يونيو 2018




جبهة القوى الديمقراطية تحضر لدورة مجلسها الوطني وتدق من جديد ناقوس الخطر لمآلات الوضع العام الذي تجتازه البلاد.





انطلاقا من الفهم العميق، لطبيعة المأزق السياسي، الاقتصادي والاجتماعي، في راهنيته، وتفاعلا مع دينامية المجتمع المغربي، دقت جبهة القوى الديمقراطية، من جديد ناقوس الخطر حول الأوضاع الاجتماعية المقلقة، التي ضاقت بها ذرعا، مختلف شرائح الشعب المغربي، وتعددت مظاهر الاستياء والتذمر، من استمرار تفاقم أوضاعها المعيشية، كنتيجة حتمية، لما أسفر عنه التدبير الحكومي، على امتداد الست سنوات الأخيرة، جراء انتهاج سياسات عمومية لا شعبية، أضحت مصدر قلق حقيقي، يتهدد الأمن والسلم الاجتماعيين بالبلاد.
في سياق ذلك، وفي بلاغ صادر أمس الثلاثاء 19 يونيو 2018، جددت الأمانة العامة، للحزب تأكيد وقوفها الدائم، إلى جانب المطالب الاجتماعية المشروعة للمغاربة والمعبر عنها بمختلف اشكال الرفض والاحتجاج، ودعت الحكومة، إلى تحمل مسؤولياتها كاملة، عبر الانكباب الجاد والمسؤول، من أجل طرح حلول واقعية، للتحديات المطروحة، وتحديدا ما تحتاجه القضايا الاجتماعية الملحة، من حزم واهتمام.
وأشار ذات البلاغ، إلى تداول قيادة الجبهة بشأن الإعداد الجيد لإنجاح محطة انعقاد دورة المجلس الوطني للحزب، التي تنعقد، يوم 7 يوليوز المقبل، تحت شعار:
" عمل سياسي جاد لبناء نموذج تنموي قادر على ضمان الكرامة لجميع المغاربة “.
ودعت كافة مكونات الحزب قيادة وأطرا وهياكل للانكباب الجاد، والمسؤول، من أجل أنضاج كافة شروط نجاح هذه المحطة، في ظل الأولويات والمهام التنظيمية المطروحة، على الجبهة، وفي سياق مستجدات الساحة الوطنية، سياسيا اقتصاديا واجتماعيا، بما يضمن آفاقا أرحب، لمستقبل يؤهل عمل الحزب للمرحلة القادمة.


         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير