
كغيرها من الجماعات الترابية بقيادة البريكيين دائرة الرحامنة بإقليم الرحامنة تعاني جماعة اولاد حسون حمري من التهميش على مختلف الأصعدة، فالزائر لهذه الجماعة التي تسكنها ساكنة بسيطة تعتمد على أبسط طرق كسب الرزق سيتوقف عند مغرب آخر مستبعد من كل اهتمامات التنمية، وإذا كانت الدولة المغربية تتحمل جزءا من هذا التهميش من خلال من يمثلها من سلطات إقليمية مباشرة، فإن مدبري الشأن العام والذين وجهتهم أصوات المواطنين إلى مناصب الجماعة يتحملون أيضا جزءا من الوضع المتأزم، وفي ظل هذه الأوضاع يتساءل المتتبعون عن دور المجلس الجماعي الذي ظل جامدا منذ انتخابه، وعاجزا عن تقديم مبادرات جادة تخرج الساكنة من مشاكلها وتنقذ مايمكن إنقاذه من مؤشرات التنمية بالجماعة التي يحتاج أبنائها إلى من يوفر لهم تطبيبا وتعليما مناسبين ويهتم بمشاكلهم اليومية مع الماء والطريق والكهرباء، أما الطرق والمسالك فهي في حالة كارثية وعلى عكس معظم المناطق القروية بالمغرب فإن الدواوير المحيطة بجماعة أولاد حسون حمري لم تستفد من أي شيء يذكر من كل برامج التنمية القروية، فالمسالك الطرقية في حالة كارثية وان معظم الدواوير لا زالت غير مستفيدة من الماء الصالح للشرب، هكذا وخلال كل حملة انتخابية توزع الوعود يمينا وشمالا بشأن تجهيز كل الدواوير بالماء الصالح للشرب وبعض المرافق الحيوية الأخرى ليستفيق السكان بعد ذلك على الواقع المر والمتمثل في انعدام اية إرادة لتنفيذ هذه الوعود
وخلاصة القول أن جماعة أولاد حسون حمري لا زالت تدخل ضمن نطاق المغرب الغير النافع وأمام هذا الواقع الأليم وما يمكن ملاحظته على تركيبة المجلس القروي لأولاد حسون حمري هو الغياب المستمر للرئيس بتعبير أدق لا يتفرغ لمهامه ومباشرة مسؤوليته كرئيس مادون ذلك لا يتوفر على أي تجربة تذكر والموضوع بقية في الجزء الثاني من هذا التحقيق
وخلاصة القول أن جماعة أولاد حسون حمري لا زالت تدخل ضمن نطاق المغرب الغير النافع وأمام هذا الواقع الأليم وما يمكن ملاحظته على تركيبة المجلس القروي لأولاد حسون حمري هو الغياب المستمر للرئيس بتعبير أدق لا يتفرغ لمهامه ومباشرة مسؤوليته كرئيس مادون ذلك لا يتوفر على أي تجربة تذكر والموضوع بقية في الجزء الثاني من هذا التحقيق