
نظم صباح يوم الثلاثاء 22 مارس 2011 مواطنون من ساكنة دوار أولاد بوزيد بجماعة سيدي بوبكر قيادة رأس العين الرحامنة دائرة سيدي بوعثمان عمالة إقليم الرحامنة وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم حاملين الإعلام الوطنية و صور جلالة الملك احتجاجا على الوضعية المزرية التي يعيشها السكان بالدوار المذكور خصوصا و عموما باقي الدواوير بتراب هذه الجماعة كدوار الدفلة و دوار البير حيث المدرسة الوحيدة بالدوار المشار إليه في السابق توجد في وضعية مأساوية و لا تزال بدون سياج رغم رصد اعتماد لذلك ، و بدأ الأشغال أكثر من مقاول و لا تزال دار لقمان على حالها ، كذلك هو الشأن بالنسبة لما يسمى بالمستوصف فوضعيته تدعو إلى وقفة تأمل ناهيك عن انعدام الماء و الكهرباء علما ان سكان الجماعة عموما لايكادون يسمعون عن مشروع او اصلاح او شيء آخر يعود بالنفع على الجميع ، اللهم الا شيء واحد تتخبط فيه الساكنة و هو التهميش و الاقصاء و النهب و السلب ليبقى الكل بعيدا كل البعد عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، و يزداد الامر سوءا عندما يصعب على المواطنين هناك انجاز حتى وثائقهم الإدارية كعقود الازدياد و الحالة المدنية بسبب تجاوزات و تطاول بعض الموظفين الأشباح بهذه الجماعة التي تعرف مجموعة من الأشياء التي يستغرب لها العارفين المهتمين بالشأن المحلي . فالى متى ستبقى ساكنة دوار أولاد بوزيد و معها سكان باقي الدواوير بجماعة سيدي بوبكر عرضة للتهميش و الاقصاء فترى هل قدر لسكان هذه الجماعة القروية أن يعيشوا في عالم خاص بهم يبحثون عن التنمية البشرية فإلى متى سيستمر هذا الوضع !!