عامل إقليم السراغنة محمد صبري و النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية و مركز حقوق الناس يحتفلون باليوم العالمي للمرأة.

تحت إشراف النيابة العامة و بشراكة مع مركز حقوق الناس و الهيئة المكلفة لتسيير مركز النساء في وضعية صعبة نظم حفل كبير للاحتفال لليوم العالمي للمرأة يوم الأربعاء 8 مارس 2017 بمركز نساء في وضعية صعبة بحي عواطف قلعة السراغنة
و قد ترأس هذا الحفل محمد صبري عامل إقليم قلعة السراغنة، رئيس المحكمة الابتدائية ووكيل الملك بالمحكمة و رئيس المجلس الاقلمي و البلدي و النواب البرلمانيون و المراقب العام للأمن الوطني و قائد سرية الدرك الملكي و القوات المساعدة و الوقاية المدنية و رؤساء المصالح الخارجية وفعاليات جمعوية و إعلامية بالمدينة ووجوه نسائية بارزة في قطاع العدل و التعليم و الصحة و الأمن و الدرك .

و خلال هدا اللقاء قدم محمد زروال رئيس مركز حقوق الناس كلمة رحب من خلالها بالحضور و أكد ان المركز يحتفل بالعيد الاممي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة و هي النسخة الثانية بمركز حقوق النساء في وضعية صعبة و اغتنم محمد زروال هذه المناسبة حيث قدم نظرة موجزة عن تطورات العنف بالإقليم و نوه بالدعم و المجهود الكبير الذي يقدمه كل من عامل الاقليم ووكيل الملك و رئيس المحكمة و المنتخبون لهذا المركز وهو إضافة نوعية لقدرات النساء و تمنى رئيس مركز حقوق الناس لهذا الورش الاجتماعي مزيدا من التطور و النجاح .

في حين أكد محمد صبري عامل الإقليم على أهمية هذا الاحتفال الذي يصادف اليوم العالمي للمراة و التي تشكل النصف الاخر و تلعب ادوار طلائعية داخل المنظومة التشريعية و ذكر بجل الخطوات والتدابير المتخذة من الدولة المغربية وفق التعليمات الملكية السامية لجلالة الملك في أفق تكريس المساواة بين الجنسين على مستوى الحقوقي الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي للرقي بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، مشيرا في نفس السياق بفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الى جانب خلية النيابة العامة لضمان الحماية القانونية للنساء و ذكر عامل الاقليم بالدور الهام الذي يقوم به مركز حقوق الناس ودعا محمد صبري بالمناسبة الجميع إلى اعتماد المقاربة الشمولية للإشراك الجاد للمرأة عامة للانخراط في التنمية و على وجه خاص تلك التي تتعرض للعنف ملتمسا من الجميع مضاعفة الجهود لمحاربة ظاهرة العنف ضدها نوه بمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم و الذي يعتبر ورشا طبيرا اطلقه جلالة الملك في 18 ماي 2005 .

وتناول رئيس المحكمة الابتدائية منوها بالمكانة الخاصة التي أصبحت تعرفها المرأة من خلال الأدوار الرائعة على كافة المستويات و جميع الميادين في المهام المنوطة بها وتوجه بالشكر الخاص و الجزيل إلى كل من يساهم في المنظومة الاجتماعية كيفما كانت طبيعة تدخلها ،وعلى رأسهم عامل الإقليم محمد صبري الذي يقدم جميع الدعم و المساندة لجميع الحالات التي تتطلب تدخل عاجلا من اجل و إيوائها في ظروف العيش الكريم حتى تشعر

و قد تناول السيد وكيل الملك بابتدائية قلعة السراغنة ذ مصطفى الكاملي كلمة مقتظبة قدم فيها الشكر الخاص على تنظيم هذا الحفل الذي يصادف الاحتفال باليوم الاممي للمراة مدكرا بالدور الهام و التضحيات الجسام التي يقومن بها الفاعلات الجمعويات في هذا المجال في غياب الامكانيات و البنيات التحتية و اضاف وكيل الملك ان حضورنا اليوم و دعورة جميع الفعاليات للاحتفال بهذا اليوم داخل هذا المركز الحقوقي هو اعتراف بما يقدمه من خدمات و مساعدات في ضمان الأمن الجسدي و الروحي للنساء المعنفات منوها في ختام كلمته بمجهودات عامل الإقليم محمد صبري، في مجال المشروع الاجتماعي لمحاربة ظاهرة العنف ضد النساء .
اما حسن زعطم رئيس مجلس التدبير بمركز النساء في وضعية صعبة فقدم تقريرا سنويا حول تطورات ظاهرة العنف سنة 2016 حيث يحتل العنف الاجتماعي يقول حسن زعطم المرتبة الأولى تفوق % 50 في صفوف النساء المستفيدات من خدمة الاستماع و ذلك بسبب تعرضهن للطرد من بيت الزوجية و عدم الإنفاق عليهن و هذا طبعا له تأثير سلبي على الأطفال و المرأة و المجتمع بصفة عامة كما أكد التقرير على ان النساء اللائي لايتوفرن على مستوى تعليمي يشكل أعلى نسبة بالنسبة للمستفيدات من الدعم النفسي و التوجيه و الإرشاد القانوني بالمركز اما بخصوص المستفيدات بالمركز المنحدرات من العالم القروي فتبلغ اكثر من 54 % مقارنة مع المستفيدات من الوسط الحضري حيث بلغت النسبة اكثر من 45 %

وفي ختام هذا الحفل تم تكريم مجموعة من الوجوه النسائية .