
كان من الطبيعي أن تنتفض فعاليات مدنية بابن جرير في وجه بعض مستغلي الأزمات والمناسبات من المتطفلين باسم الإحسان على مجتمع ضعيف ومغلوب على أمره يكفيه ماتعانيه قبيلة الفقراء والمعوزين في زمن الجائحة بعدما أدركت أن كل تحركاتهم تشتم منها رائحة حملة انتخابية سابقة لأوانها تسخر لها جمعيات ذيلية معلومة ممن تسلطت على العمل الجمعوي بالمدينة والتي صارت تلصق كل النقائص بفعاليات مدنية جادة في محاولة لتبخيس عملها التطوعي النبيل الذي تشارك به السلطات في عمليات توزيع المساعدات الغدائيةعلى الأسر المعوزة في زمن الجائحة في إطار أواصر التعاون والشراكة، فهذا الفعل الجمعوي الذي يتسم بالنبوغ والتألق الذي كان شوكة في حلق المفسدين لا يمكنه ترك ذاكرة إقليم الرحامنة ومدينة ابن جرير بالخصوص أن تنسى هذا التوهج الجمعوي في زمن كورونا، جمعيات روادها واعون بكل مسؤولياتهم في إطار العمل الجمعوي الجاد الذي هو نضال وتضحية ووفاء وتواصل مع المجتمع وهمومه بمناسبات وغير مناسبات، أما إذا كان العكس فلا جدوى من العمل الجمعوي وسيبقى نقطة عار على جبين مدعيه ومدعميه ومسانديه ومن يحميه.