
المجزرة البلدية بابن جرير حالة كارثية وحديث عن أمور غير عادية لبعض السلوكات التي تقع بها لعدم وجود طبيب بيطري مختص وما أصبحنا نعاين من ممارسات وتجاوزات في هذا المجال في المدة الأخيرة فتلك رواية أخرى نعود لها في الأيام القادمة علما أن المدينة تعرف أزمة بيطرية خانقة من حيث الفراغ اوالخصاص الحاصل لطبيب بيطري مختص للقيام بالعمل المنوط إليه وعلى رأسه فحص اللحوم مما قديساهم في خلق أزمة صحية على مستوى المراقبة الطبية البيطرية داخل المجزرة وباقي المناطق التابعة لنفوذه، علما أن المراقبة الصحية للحوم انطلاقا من المجزرة التي أصبحت في خبر كان خاصة بعد استبعاد الطبيب البيطري الوحيد لأسباب صحية تقول المصادر، الشيء الذي زاد من حدة الدبيحة السرية وتفشيها في المدة الأخيرة، ناهيك عن الوضعية التي توجد عليها المجزرة التي تفتقر لكل وسائل العمل اليومية وتفتقدللتجهيزات الضرورية التي ينبغي أن تتوفر في المجازر من مرافق وشروط صحية كفيلة بتزويد المستهلكين باللحوم ذات الجودة اللازمة، فهذه المجزرة أصبحت اليوم تشكل خطرا على البعد البيئي وصحة المواطنين بهذه المدينة باعتبارها لا تحترم الضوابط والمعايير الصحية والتقنية الضرورية لدرجة أنها أصبحت مشتلا للتلوث بسبب انعدام النظافة والشروط الصحية الضرورية ومع ذلك لم يشملها الإغلاق بعد