يتداول الرأي العام بالرحامنة الحديث عن اقتناء لأراضي سلالية من طرف المجلس الإقليمي لفائدة أحد الخواص المحسوب على حزب الجرار لإقامة مشاريع ذات طابع اقتصادي بدون موافقة ذوي الحقوق ، قضية مثار جدل مثير تستأثر باهتمام أوساط واسعة لأنها فائحة برائحة التواطؤ في ضرب سافر للقانون المنظم للأراضي السلالية و في خرق ظاهر للاقتناء المؤسس على دوافع تجارية يخالف أعراف المصادقة السيادية الخارجة من رحم المؤسسات المنتخبة .
فهل يعقل أن يقتني مجلسا منتخبا بقيمة مالية خيالية لفائدة الخواص و لو تحايلا لأن من يسدد في آخر المطاف هو صاحب المشروع بغطاء المنتخب المفروض مسطريا ؟ سؤال ينطرح و له تبعات ما بعد كورونا و هو اليوم موضوع بحث معمق من طرف هيئات حقوقية قبل أن ينفجر في عرض الأيام المقبلة التي تحمل كثيرا من الملاحقات الثقيلة..