منتخبون بابن جرير يتحسسون رؤوسهم بسبب تعثر مشروع السوق الأسبوعي الجديد.

هزات الزلزال السياسي الذي بشر به الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية من السنة الماضية بدون شك سيصل صداها لمدينة المستقبل "ابن جرير" حيث التساؤل يحوم حول الغموض الذي يلف ظروف وملابسات تعثر مشروع السوق الأسبوعي الجديد ، المشروع الذي دشنه الملك محمد السادس سنة 2012 خلال زيارته للمنطقة ، وظروف استغلال الفترة الطويلة لتوقف الأشغال من طرف بعض من عهدت لهم أمانة تدبير الشأن المحلي وطبيعة علاقة هؤلاء بفشل هذا المشروع الاقتصادي الهام والتصدع الحاصل حول القضية بين أعضاء من المعارضة والأغلبية بالمجلس الحضري وعلى ضوء الخلافات القائمة حاليا بهذا الشأن بين الرئيس ومستشارين من المعارضة مطالبين في الوقت ذاته بالوقوف عند كل الخروقات والتجاوزات المتجلية في تعثر المشروع المذكور لمدة تزيد عن خمس سنوات ، أضف لذلك فك الارتباط مع المقاول وفسخ التعاقد السابق معه بعد أن استفاد من كل واجبات ما أنجزه من أشغال هذا وقد خصص المجلس الحضري من جديد مبلغ 150 مليون سنتيم من الفائض المحقق قد تكون لحساب مكتب دراسات جديد في إطار المشروع المشار إليه ، وهذا لن يغير من الواقع شئء ما دام وضع كل من تشير إليه الأصابع في قفص الاستفهام قبل حط الرحال بهم داخل قفص الاتهام ، لأنه من العبث إن يترك الزلزال بعض الثمار الفاسدة بهذه المدينة وكلهم يتحسسون رؤوسهم اليوم ويسارعون إلى الظهور بلباس الوطن والوطنية.