
بعد ان سجلنا ارتياحا كبيرا في الالتزام بتطبيق كل الاجراءات الاحترازية بما فيها حالة الطوارئ نغتنم هذه الفرصة بتجديد تشكراتنا لجميع عناصر الامن والقوات المساعدة والدرك وأعوان السلطة وكل المتدخلين في العملية على المجهودات الجبارة التي يقومون بها ، حيث ساهمت حملاتهم وتدخلاتهم في التزام ساكنة المدينة بالتدابير الاحترازية ضد تفشي فيروس كورونا، واذا كان املنا في الله عظيم وفي وطنية ونزاهة كل المسؤولين بهذه المدينة، يبقي ان الواجب يحتم علينا التكافل والتضامن فهناك مواطنون في وضعية هشة وينتمون لأسرة معوزة بابن جرير وباقي مناطق اقليم الرحامنة يعانون في صمت غير انهم ملتزمون بكل التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ، فالامر يتطلب مايلزم من مواد ضرورية ومبالغ مالية كفيلة بضمان عيش واستقرار الاسر الهشة والفقيرة بجميع مناطق الاقليم الذي يعج بالمنعشين العقاريين والفاعلين الاقتصاديين وأصحاب المقالع وغيرهم من المستثمرين الجدد هذا الى جانب رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم وقد دعانا الى التكافل والتضامن في زمن الكوارث والأوبئة ديننا القيم ونبينا الكريم ،هذا فالسلطات المحلية والإقليمية يعلمون جيدا عدد المعوزين بالمنطقة وكل الفئات الهشة ،لكن يجب التصدي لكل تلاعبات تسجيل الاسماء وإبعاد اية مبادرة انسانية عن الجمعيات الذيلية وعن الصراعات السياسية والانتخابية في هذا الوقت العسير الذي يوجد فيه كل المغاربة ملكا وشعبا وحكومة مجندين في حرب معلنة ضد وباء كورونا.