نجاح كبير للمنتدى الدولي للصحافة والإعلام بابن جرير في نسخته الثانية .

اختتمت بمدينة ابن جرير يوم الأحد 16 يوليوز 2017 فعاليات النسخة الثانية للمنتدى الدولي للصحافة والإعلام الذي اتخذ موضوع القارة الإفريقية كمحور أساسي له هذه السنة من خلال شعار " من اجل تجسيد الرؤية الملكية القائمة على إعادة الثقة لإفريقيا " وعرفت الدورة مشاركة أزيد من 100 مشارك من بينهم مشاركون يمثلون 13 دولة افريقية وصحافيون دوليون ومغاربة وفعاليات إعلامية محلية ووطنية وحضور وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الاتصال – وأعضاء من السلك الدبلوماسي الإفريقي .
واستمرت أشغال المنتدى على مدى 3 أيام "14-15-16 يوليوز 2017" كما عقدت الجمعية بهذه المناسبة عدة اتفاقيات شراكة مع مؤسسات ومنظمات إعلامية على المستوى الإفريقي .
ويهدف هذا المنتدى في نسخته الثانية إلى إبراز صورة إفريقيا في الصحافة الإفريقية والدولية من خلال سياسة التعاون التي تنهجها بلادنا مع الدول الشقيقة والصديقة بالقارة الإفريقية وكل المبادرات التي توج عدد منها خلال الزيارات الملكية لعدد من الدول الإفريقية والتي كرست المعنى الملموس لتضامن جنوب جنوب ، التي اتخذت شعارا لها العمل إلى إعادة الثقة في إفريقيا من بينها مبادرات تنموية لتحقيق الأمن الغذائي لإفريقيا .
وتناول هذا اللقاء الإفريقي الهام مواضيع هامة من خلال عدة مداخلات :
- "المغرب من اختيار اتحاد المغرب العربي إلى اختيار العمق الإفريقي" الأستاذ الباحث :عبد الكبير مولوع.
- "دور الجماعات الترابية في الديبلوماسية الموازية تجاه البلدان الإفريقية ، جهة مراكش –أسفي نموذجا" الدكتور : حسن امعيلات .
- "المغرب ومالي نموذج لعلاقات إنسانية بأفق تنموي تاريخي" مداخلة للأستاذ إبراهيم الرميلي القنصل الشرفي لدولة مالي بالمغرب .
- "دور الإعلام في ترسيخ الرؤية الملكية نحو إفريقيا" للإعلامي والباحث السينغالي سافال فال.
- " الإعلام واليات التواصل بين المغرب وجنوب الصحراء " للأستاذة أمينة أبو الغنائم من وزارة الاتصال .
كما عرف اللقاء ورشات تناولت المواضيع التالية :
-"العلاقات الصحفية وطريقة التعامل مع الدول الإفريقية فيها " الأستاذة: بشرى شاكر.
-" صورة إفريقيا بعيون الإعلام الالكتروني المغربي" الأستاذ : عبد اللطيف سندباد .
كما تميزت هذه النسخة بإحياء حفل فني من طرف المشاركين من الدول الإفريقية الصديقة .
وختاما اجمع المشاركون في المنتدى الدولي للصحافة والإعلام في نسخته الثانية على عدة توصيات من بينها:
• التركيز على الأهمية الإستراتيجية لدور وسائل الإعلام في بناء المجتمعات وأثرها في تحقيق التنمية الشاملة، وقدرتها على تحسين صورة القارة الإفريقية على مستوى الإعلام والمجتمع الدوليين.
• دعوة الحكومات ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الإعلامية للمساهمة في محاربة الصور النمطية للقارة الإفريقية.
• الإشادة بمبادرة المنتدى الدولي في نسخته لجعل الإعلام ينخرط في جهود التنمية والنهضة الإفريقية المنشودة، مع تثمين مبادرة إطلاق المركز الإفريقي والتكوين بوجدة.
كما أكد المشاركون في بيانهم الختامي على :
- إطلاق مبادرات لتقوية القدرات المهنية للصحافيين والإعلاميين الأفارقة.
- التأكيد على ضرورة تعزيز حماية الصحفيين والإعلاميين وتعبير المشاركين عن إدانتهم للاعتداءات التي تطال الصحفيين الأفارقة.
- الدعوة إلى انخراط وسائل الإعلام الإفريقية بكيفية جوهرية في ترسيخ المسلسل الديمقراطي وحماية حقوق الإنسان في القارة.
كما بعت المشاركون بهذه المناسبة ببرقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك .