وكالة بريد المغرب ابن جرير المدينة التي تعرف تزايدا مضطردا في عدد الزبناء بسبب الكثافة السكانية التي أصبحت تعرفها المدينة، إذ يتوافد عليها معظم سكان المنطقة وبعض الوافدين من خارج المدينة رغم وجود وكالتين بابن جرير، تظل القلب النابض للزبناء وتقوم بتدبير شؤونها موظفة وحيدة فقط بعد أن تسببت عملية المغادرة الطوعية والتقاعد بهذه الوكالة في نقص مهول جدا في عدد المستخدمين، وكان من نتائجه ما أصبحت تعرفه الوكالة البريدية من ازدحام ملحوظ للزبناء طالبي خدمة الوكالة دون أن يحرك المسؤولون ساكنا.
ومن البديهي القول أن وكالة بريد المغرب ابن جرير المدينة وعلى غرار باقي الوكالات بالمدينة نفسها في حاجة إلى دعم في الموارد البشرية ينمي قدراتها على مواصلة العمل في خدمة الزبناء الذين يتزايدون يوما بعد يوم وكذلك من أجل توفير خدمة في المستوى المطلوب لكافة الزبناء، وأن الموظفة الوحيدة بالرغم من ما تقوم به من مجهودات إضافية وإلى جانبها مدير الوكالة كذلك يبقى غير كاف لأن الطوارئ تحدث من قبيل الاجازات أو المرض وما إلى ذلك ، هذا وبالرغم من التحول الذي يعرفه قطاع البريد حسب نما يدعيه المسؤولون على القطاع ببلادنا فإن هذه الوكالة في حاجة ماسة إلى أطر بشرية لأجل توفير جودة الخدمات لزبناء بريد المغرب بالمدينة.