قال إسماعيل العلوي، الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية إنًّ تُرْهات تُقدم للمس بحقوق وحريات النشطاء والصحافيين، منها جوانب تمس حقوق المواطنين ومنها ما يتم تلفيقه من تهم وجرائم للنشطاء والصحافيين”.
وأشار العلوي خلال ندوة رقمية على صفحة التضامن مع الصحافي سليمان الريسوني، أمس الجمعة، أن حرية التعبير والرأي لا يجب أن تكون جرائم في بلد يسعى إلى ديمقراطية متطورة، قائلا “لذلك، أحيي سليمان الريسوني الذي يخضع لهذا النمط من الأساليب التي أشرت إليها، كما أحيي مبادرة إطلاق سراح المعطي منجب.
وكشف إسماعيل العلوي أن الانتقادات اللاذعة التي وجهها سليمان الريسوني وعمر الراضي ونشطاء آخرين معتقلون الآن، نابعة من فكرة توسيع هامش حرية الرأي والتعبير أكثر مما هوَ موجود حاليًا، وأنَّ فكرة السعي إلى توسيع الهامش المتعلق بحرية الرأي والتعبير هوَ من أسس بناء دولة ديمقراطية”.
واعتبر في هذا الصدد أنه لا يمكن أن نظن أننا سنصل إلى سدرة المنتهى دونَ توسيع الحريات، ومن واجب على كل مواطنة ومواطن توسيعها أكثر من ما يمكن، قائلا: “وبتالي لا افهم كيف يكون هذا النوع من التسلط على الأشخاص إلا لأنهم يعربون عن أرائهم بكل حرية ووضوح طبقا لما ينص عليه الدستور وما تعرفه الحياة الديمقراطية في هذا البلد انطلاقا من هيأة الإنصاف والمصالحة”.