![فريق الرجاء الرياضي لابن جرير فريق الرجاء الرياضي لابن جرير](https://www.hakaikpress.com/photo/art/default/4199354-6367374.jpg?v=1336987481)
فريق الرجاء الرياضي لابن جرير
بعد فوزه المستحق خارج قلاعه على جمعية الشباب للتنمية العطاوية بستة اهداف لهدفين برسم الدورة 23 من بطولة عصبة الجنوب لكرة القدم، و إزاحته لفريق جمعية دمناتأحد منافسيه الأقوياء من صدارة ترتيب المجموعة - أ – من بطولة العصبة ، بعد هزمه لها بالقلم لإقحامهأحد اللاعبين الموقوفين خلال المقابلة التي جمعت بين الفريقين و التي انتهت بالتعادل السلبي بصفر لمثله، و أن هذه المباراة كانت قمة لما لهذه الكلمة من معنى ، حيث اتسمت بالندية و القتالية ليحافظ الرجاء على مكانته في مقدمة الترتيب، و إذا كان الكل يجمع على أن النتائج الايجابية التي حققها فريق الرجاء الرياضي لابن جرير هذا الموسم كانت السبب في كسبه لجمهور عريض، و يتوقع أن تتزايد أعداده خلال المقابلات المتبقية من البطولة ، و إذا كان من سر لهذا التفوق فهو المكتب المسير بالرغم من افتقار الفريق للجانب المادي ، لكون المكتب المسير ملم لما هو موجود من أجله داخل هذا الفريق لكي تكون له بصمة واضحة في المزيد من حصد النتائج المرضية و الايجابية و لم لا معانقة لقب الفوز ببطولة عصبة الجنوب هذا الموسم و الصعود للقسم الوطني الثاني هواة، و يبقى ان رواد مدرسة الرجاء الرياضي لابن جرير عازمون هذا الموسم الوصول الى مباريات السد من أجل الصعود للقسم الموالي و ذلك بعد تحقيقهم لعدة انتصارات هامة نتيجة لعطاءاتهم الكبيرة.
![الرجاء الرياضي لابن جرير يواصل رحلة التألق ... و أزمة الشباب لازالت مستمرة الرجاء الرياضي لابن جرير يواصل رحلة التألق ... و أزمة الشباب لازالت مستمرة](https://www.hakaikpress.com/photo/art/default/4199354-6367399.jpg?v=1336987462)
فيما لازال فريق شباب ابن جرير متذيل الترتيب بشطر الجنوب يعيشأيامه الأخيرة بالقسم الأول هواة بعد هزيمته الثالثة على التوالي أمام فريق سريع وادي زم بإصابة لصفر و الذي بات سقوطه مسألة وقت ليس إلا ، بعد موسم كروي هزيل عاشه فريق الشباب من جراء النتائج السلبية التي ظل يتلقاها بفعل عقليات مسيرين لا تربطهم بالتسيير الرياضي إلا الخير و الاحسان ، يتلقون التعليمات الفوقية في مجال التسيير الاداري و المالي بل و حتى التقني .. مكتب مسير هو كأداة طيعة تتقبل الإملاءات الفوقية من رئيس المجلس البلدي و تطبقها كما هي دون مساءلة ، أوصلت الشباب إلى مؤخرة الترتيب، الفريق الطموح الذي تكالبت عليه الظروف خلال هذا الموسم الرياضي و ما قبله ، و كل هذا أثر على محبي الفريق و هم يرونه ينزف و يموت ببطء،و هي مناسبة تتطلب الرحيل المبكر للمكتب المسير و الدعوة لدوي النوايا الحسنة و المحبة للمصلحة العامة و للرياضة لا غير التدخل العاجل و الفوري لانقاد الفريق الاول للمدينة ليس من النزول فقط، و لكن من السكتة القلبية التي ستصيبه إذا ما استمر الوضع كما عليه ، هذا و أن فريق الشباب المرشح للالتحاق بدهاليز القسم الوطني الثاني هواة ، هو الحدث الشاذ لدى الجمهور الرياضي و كل المتتبعين بالمدينة ، طالما أن بطولة القسم الأول هواة بقي في عمرها دورتان بمثابة سد حارق لا يرحم، و الحقيقة توحي بأن هناك أشياء أخرى في الكواليس تعكس عدم صفاء الأجواء و من بينها مطالبة المهتمين و أعضاء من المكتب المسير رقم 2 و الجمهور الرياضي العريض بمحاسبة المسؤول الأولعن الكارثة التي لحقت بالفريق الأول للمدينة ، و المطالبة كذلك بافتحاص مالية هذا الفريق مع ضرورة الكشف عن كل الحقائق فيما يخص المصاريف و المداخيل الغير المصرح بها.