!
لتحرير الملك العمومي بابن جرير، نظمت السلطات المحلية في المدة الأخيرة دوريات متواصلة للحد من فوضى الباعة الجائلين "الفراشة "من بعض شوارع المدينة، تمكنت من خلالها هذه السلطات من تضييق الخناق على شريحة هامة تمتهن تجارة الرصيف "الفراشة " وأصحاب العربات المدفوعة بهدف محاربة التجارة غير المنظمة التي حولت أهم شوارع المدينة وبعض الساحات العمومية إلى فضاءات مفتوحة لهؤلاء لعرض كل أنواع تجارتهم، في غياب تصور لتنظيمهم، هذا وبالرغم من هذه الحملة الظرفية للسلطات المحلية بابن جرير تستمر فوضى احتلال الملك العمومي بالمدينة على نطاق واسع من لدن أرباب المقاهي وأصحاب الاكشاك الخشبية، حيث تبقى الإشارة ان كل الدوريات الأمنية ولجان المراقبة والتي وظفتها السلطات بهذه المناسبة وبراي المتتبعين والمهتمين لم تستهدف أساسا مقاهي أصحاب النفوذ من بعض المستشارين بالمجلس البلدي والعشرات من الاكشاك الخشبية التي تم تفريخها وانتشارها بدعم من هذه السلطات انتشارا بشعا ومترامي الأطراف بأهم شوارع المدينة وارصفتها المخصصة للراجلين والتي أصبح يمنع استغلالها من جراء هذه العشوائية، بل هناك مقاهي ذهبت إلى حد الاستحواذ على ساحات مخصصة لمناطق خضراء وساحات عامة مما أصبح على العموم الاستفادة من هذه الفضاءات، وان ما تركه الفراشة على اختلاف انواعهم وبضائعهم لم يسلم من كراسي وطاولات ومظلات المقاهي الأمامية وتفريخ الاكشاك الخشبية وغيرها، أصبح المواطن مع هذا في حيرة وتساءل، هل نحن فعلا في مدينة بمفهومها الحضري، مدينة ذات ممثلين للدولة ومجلس منتخب؟ وهذا ملف كبير حان الوقت ليفتح بوثائقه وتفاصيله وشهاداته المسجلة المصورة على صفحات جريدتنا حقائق بريس وللحديث بقية وبقيات في موضوع احتلال الملك العمومي بابن جرير ما دامت السلطات عازمة كل العزم وحازمة في حملتها هاته للتصدي لمحتلي الملك العمومي بتحرير أي شبر منه
لتحرير الملك العمومي بابن جرير، نظمت السلطات المحلية في المدة الأخيرة دوريات متواصلة للحد من فوضى الباعة الجائلين "الفراشة "من بعض شوارع المدينة، تمكنت من خلالها هذه السلطات من تضييق الخناق على شريحة هامة تمتهن تجارة الرصيف "الفراشة " وأصحاب العربات المدفوعة بهدف محاربة التجارة غير المنظمة التي حولت أهم شوارع المدينة وبعض الساحات العمومية إلى فضاءات مفتوحة لهؤلاء لعرض كل أنواع تجارتهم، في غياب تصور لتنظيمهم، هذا وبالرغم من هذه الحملة الظرفية للسلطات المحلية بابن جرير تستمر فوضى احتلال الملك العمومي بالمدينة على نطاق واسع من لدن أرباب المقاهي وأصحاب الاكشاك الخشبية، حيث تبقى الإشارة ان كل الدوريات الأمنية ولجان المراقبة والتي وظفتها السلطات بهذه المناسبة وبراي المتتبعين والمهتمين لم تستهدف أساسا مقاهي أصحاب النفوذ من بعض المستشارين بالمجلس البلدي والعشرات من الاكشاك الخشبية التي تم تفريخها وانتشارها بدعم من هذه السلطات انتشارا بشعا ومترامي الأطراف بأهم شوارع المدينة وارصفتها المخصصة للراجلين والتي أصبح يمنع استغلالها من جراء هذه العشوائية، بل هناك مقاهي ذهبت إلى حد الاستحواذ على ساحات مخصصة لمناطق خضراء وساحات عامة مما أصبح على العموم الاستفادة من هذه الفضاءات، وان ما تركه الفراشة على اختلاف انواعهم وبضائعهم لم يسلم من كراسي وطاولات ومظلات المقاهي الأمامية وتفريخ الاكشاك الخشبية وغيرها، أصبح المواطن مع هذا في حيرة وتساءل، هل نحن فعلا في مدينة بمفهومها الحضري، مدينة ذات ممثلين للدولة ومجلس منتخب؟ وهذا ملف كبير حان الوقت ليفتح بوثائقه وتفاصيله وشهاداته المسجلة المصورة على صفحات جريدتنا حقائق بريس وللحديث بقية وبقيات في موضوع احتلال الملك العمومي بابن جرير ما دامت السلطات عازمة كل العزم وحازمة في حملتها هاته للتصدي لمحتلي الملك العمومي بتحرير أي شبر منه