بلاغ صحفي
في إطار حرصه المتواصل على تتبع مختلف المشاريع التنموية وتعزيز البنيات التحتية على مستوى جماعات الإقليم، قام السيد سمير اليزيدي، عامل إقليم قلعة السراغنة، يوم الجمعة 5 دجنبر 2025، بزيارة ميدانية إلى جماعة سيدي رحال، شملت عدداً من المواقع ذات البعد التراثي، الروحي و الاجتماعي.
واستهل برنامج الزيارة بالتوجه إلى منطقة أنماي وضريح يعقوب بن يماس، أحد الرموز التاريخية للطائفة اليهودية المغربية، حيث قدمت للسيد العامل شروحات حول القيمة الروحية والتاريخية لهذا الموقع، قبل أن يقوم بزيارة المقبرة اليهودية المتواجدة على ضفاف واد غدات. وتندرج هذه المحطات ضمن الاهتمام الذي توليه السلطات الإقليمية لحماية وتثمين الموروث الثقافي المتعدد الروافد، باعتباره جزءاً أصيلاً من الذاكرة المغربية المشتركة، وشاهداً على عمق الهوية الوطنية وتنوعها عبر العصور.
كما شملت الزيارة تفقد المدرسة القرآنية العتيقة المتواجدة بجماعة سيدي رحال بالقرب من مسجد الفتح، باعتبارها أحد المراكز الروحية والتعليمية التي بصمت الذاكرة المحلية عبر عقود من الزمن، حيث اطلع السيد العامل على وضعيتها الحالية وسبل تجديدها وتوسعتها بما يحافظ على طابعها التاريخي ويمكنها من أداء أدوارها التربوية في ظروف أفضل.
كما وقف السيد العامل على وضعية منتزه مولاي الحسن، الذي يستدعي تدخلات لترميم مرافقه وإعادة تأهيله، في إطار تحسين جودة الفضاءات العمومية وتعزيز البنية الترفيهية للجماعة، بما يوفر متنفساً بيئيا يلبي حاجيات الساكنة ويُعطي بعدا جاذبا للمجال ويشجع السياحة الثقافية. وقد أعطى السيد العامل تعليماته للمصالح المعنية قصد برمجة التدخلات اللازمة في أقرب الآجال.
واختُتمت الزيارة بمعاينة القنطرة المنجزة على وادي ماسين، على مستوى الطريق الجهوية رقم 210، لما تمثله من إضافة نوعية في تحسين الربط الطرقي وتسهيل تنقل المواطنين، ودعم الدينامية الاقتصادية والاجتماعية بالجماعة وبالمناطق المجاورة.
وتندرج هذه الزيارة ضمن سياسة القرب التي تعتمدها السلطات الإقليمية في تتبع تنفيذ المشاريع المبرمجة على أرض الواقع، وتعزيز التنسيق بين مختلف الشركاء والمتدخلين خدمةً لتنمية محلية مستدامة تستجيب لانتظارات الساكنة.
في إطار حرصه المتواصل على تتبع مختلف المشاريع التنموية وتعزيز البنيات التحتية على مستوى جماعات الإقليم، قام السيد سمير اليزيدي، عامل إقليم قلعة السراغنة، يوم الجمعة 5 دجنبر 2025، بزيارة ميدانية إلى جماعة سيدي رحال، شملت عدداً من المواقع ذات البعد التراثي، الروحي و الاجتماعي.
واستهل برنامج الزيارة بالتوجه إلى منطقة أنماي وضريح يعقوب بن يماس، أحد الرموز التاريخية للطائفة اليهودية المغربية، حيث قدمت للسيد العامل شروحات حول القيمة الروحية والتاريخية لهذا الموقع، قبل أن يقوم بزيارة المقبرة اليهودية المتواجدة على ضفاف واد غدات. وتندرج هذه المحطات ضمن الاهتمام الذي توليه السلطات الإقليمية لحماية وتثمين الموروث الثقافي المتعدد الروافد، باعتباره جزءاً أصيلاً من الذاكرة المغربية المشتركة، وشاهداً على عمق الهوية الوطنية وتنوعها عبر العصور.
كما شملت الزيارة تفقد المدرسة القرآنية العتيقة المتواجدة بجماعة سيدي رحال بالقرب من مسجد الفتح، باعتبارها أحد المراكز الروحية والتعليمية التي بصمت الذاكرة المحلية عبر عقود من الزمن، حيث اطلع السيد العامل على وضعيتها الحالية وسبل تجديدها وتوسعتها بما يحافظ على طابعها التاريخي ويمكنها من أداء أدوارها التربوية في ظروف أفضل.
كما وقف السيد العامل على وضعية منتزه مولاي الحسن، الذي يستدعي تدخلات لترميم مرافقه وإعادة تأهيله، في إطار تحسين جودة الفضاءات العمومية وتعزيز البنية الترفيهية للجماعة، بما يوفر متنفساً بيئيا يلبي حاجيات الساكنة ويُعطي بعدا جاذبا للمجال ويشجع السياحة الثقافية. وقد أعطى السيد العامل تعليماته للمصالح المعنية قصد برمجة التدخلات اللازمة في أقرب الآجال.
واختُتمت الزيارة بمعاينة القنطرة المنجزة على وادي ماسين، على مستوى الطريق الجهوية رقم 210، لما تمثله من إضافة نوعية في تحسين الربط الطرقي وتسهيل تنقل المواطنين، ودعم الدينامية الاقتصادية والاجتماعية بالجماعة وبالمناطق المجاورة.
وتندرج هذه الزيارة ضمن سياسة القرب التي تعتمدها السلطات الإقليمية في تتبع تنفيذ المشاريع المبرمجة على أرض الواقع، وتعزيز التنسيق بين مختلف الشركاء والمتدخلين خدمةً لتنمية محلية مستدامة تستجيب لانتظارات الساكنة.



















