أعلنت اللجنة المركزية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، يوم الأحد، عن فك الارتباط السياسي مع الحزب الاشتراكي الموحد.
وأكدت اللجنة المركزية ل “حشدت” في بلاغ لها، بعد اجتماع بنصاب مكتمل، على انخراطها القوي في تمتين العمل الوحدوي من داخل شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي، وتثمين الخطوة التي انخرط فيها رفاقهم الوحدويون، من أجل إعادة بناء اليسار على أسس نقدية.
وأضافت أن الوعي بمهمة الإسهام في توحيد قوى اليسار المغربي، يأتي نتيجة الإقرار بأهمية التنظيم؛ بما هو أداة لتنزيل المشروع السياسي علی أرض الواقع، قصد إنهاء حالة تفرد الأحزاب اليمينية الموالية، والأحزاب الإدارية المصنوعة بالتداول علی تسيير الحكومات دون الحكم.
كما يأتي ” بغية تقديم مضمون جديد للعمل الحزبي، بعيدا عن دواٸر المخزن وممارساته التحكمية في العمل السياسي، مع الاتجاه رأسا نحو الجماهير الشعبية صانعة التاريخ”.
واعتبرت الحركة أن بناء قوة يسارية، يعد في سياقنا السياسي والحقوقي الراهن، ضرورة مجتمعية ملحة، وهو ما يستلزم التضحية، ووعي القيادات الحالية بضرورة تغييب الحسابات الذاتية والحلقية، واحترام التعاقدات المؤسسة لمشروع الوحدة.
وشددت “حشدت” على وعيها بأن فيديرالية اليسار، لا تشكل إلا نواة في مشروع توحيد اليسار المغربي، وأن كل القوی الديمقراطية مدعوة للانخراط في هذا الورش الوحدوي.