وشكل هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل إقليم الصويرة عادل المالكي، بحضور على الخصوص، الكاتب العام للعمالة، وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ورؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبين، وفاعلين من المجتمع المدني، فرصة لإبراز الجهود التي تبذلها المبادرة على المستوى الإقليمي، والهادفة إلى تحسين مؤشرات التنمية البشرية بشكل كبير.
وأكد السيد المالكي، في كلمة بالمناسبة، على أهمية هذه الاحتفالية التي تتمحور حول موضوع يتماشى مع دينامية التقدم الاقتصادي والاجتماعي التي تعيشها المملكة تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل جميع شركاء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في سبيل رفاهية الأمهات والأطفال، لاسيما التعاون الوطني والجماعات القروية بالإقليم، ومنظمات المجتمع المدني، فضلا عن مختلف الفاعلين الآخرين.
ودعا في هذا السياق، إلى تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف المرسومة في هذا المجال، وفقا للتوجيهات الملكية السامية، مع اعتماد مبادئ الحكامة الجيدة وتعزيز المقاربة التشاركية.
من جهتها، قدمت رئيسة قسم العمل الاجتماعي بعمالة الصويرة، حسنية دماج، عرضا مفصلا حول حصيلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الأربعة خلال الفترة من 2019 إلى 2023، مبرزة مختلف الجوانب، بما في ذلك عدد المشاريع التي تم تنفيذها، وتكاليفها الاستثمارية، والشراكات القائمة، فضلا عن تأثيرها الاجتماعي والاقتصادي الكبير.
وتطرقت السيدة دماج، إلى إنجازات البرنامج الرابع المتعلق ب"تعزيز الرأس المال البشري للأجيال الصاعدة"، وخاصة المحور المتعلق بصحة الأم والطفل، مشيرة إلى إنجاز ما مجموعه 40 مشروعا بقيمة إجمالية قدرها 26,02 مليون درهم، تم تنفيذها خلال الفترة 2019- 2023، واستفاد منها أكثر من 100 ألف شخص، من بينهم 70 ألف أم وطفل.
وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المشاريع، التي ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 19.73 مليون درهم، تهدف أساسا إلى تحسين وتعزيز الخدمات الصحية على مستوى الإقليم، مع إرساء نظام صحي مجتمعي من أجل الوصول إلى جميع الجماعات بالإقليم، لا سيما تلك التي تعاني من نقص في مجال صحة الأم والطفل.
من جانبه، أشار المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية، زكريا آيت لحسن، إلى أن الألف يوم الأولى من الحياة تشكل فترة حاسمة في نمو الطفل، حيث يتم إرساء أسس صحته ورفاهه المستقبلي، مبرزا مختلف المبادرات التوعوية التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكذا الجهود المبذولة في مجال النهوض بالطفولة المبكرة.
وأشار في هذا الصدد، إلى إطلاق حملة توعوية جهوية ترتكز على العلوم السلوكية اعتبارا من 22 ماي الجاري، وتستمر لمدة شهر وتركز على الألف يوم الأولى من حياة الطفل.
وقدم السيد آيت لحسن لمحة مفصلة عن العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الرأس المال البشري، بما في ذلك صحة الأم والتغذية، والرضاعة الطبيعية والمكملات الغذائية.
كما أشار إلى التوصيات المتعلقة بالمراحل الرئيسية المختلفة لنمو الطفل، من فترة الحمل إلى أول عامين من الحياة، مع التركيز على الأهمية الحاسمة للرعاية المناسبة والنظام الغذائي المتوازن لتعزيز النمو السليم والصحة الجيدة خلال هذه الفترة الأساسية.
كما عرف هذا الحفل جلسات تفاعلية جمعت مسؤولين محليين وممثلين عن المجتمع المدني لتسليط الضوء على إنجازات البرامج الأربعة من المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الإقليم.
وأبرز المتحدثون، ومن خلال معطيات رقمية، التقدم المحرز في المجالات الرئيسية مثل تحسين البنية التحتية الأساسية، ودعم الأشخاص في وضعية هشاشة، وتعزيز الإدماج الاقتصادي للشباب، والنهوض بالرأس المال البشري.
وفي هذا السياق، ركزت رئيسة جمعية سند لدعم قطاع الصحة العمومية بالصويرة، أسماء بن الليل، على مختلف المبادرات التي قام بها المجتمع المدني لتعزيز صحة الأم والطفل على المستوى الإقليمي.
من جانبه، أشار الدكتور بن علي، أخصائي أمراض القلب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى تنظيم دورات تكوينية لفائدة الطواقم الطبية بالإقليم، وكذا تنظيم حملات طبية استفادت منها آلاف الأمهات والأطفال.
وتخلل هذا الحفل تكريم العديد من النساء اللاتي بفضل تفانيهن ومساهمتهن، لعبن دورا حاسما في تعزيز صحة الأم والطفل بالإقليم.
وأكد السيد المالكي، في كلمة بالمناسبة، على أهمية هذه الاحتفالية التي تتمحور حول موضوع يتماشى مع دينامية التقدم الاقتصادي والاجتماعي التي تعيشها المملكة تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل جميع شركاء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في سبيل رفاهية الأمهات والأطفال، لاسيما التعاون الوطني والجماعات القروية بالإقليم، ومنظمات المجتمع المدني، فضلا عن مختلف الفاعلين الآخرين.
ودعا في هذا السياق، إلى تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف المرسومة في هذا المجال، وفقا للتوجيهات الملكية السامية، مع اعتماد مبادئ الحكامة الجيدة وتعزيز المقاربة التشاركية.
من جهتها، قدمت رئيسة قسم العمل الاجتماعي بعمالة الصويرة، حسنية دماج، عرضا مفصلا حول حصيلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الأربعة خلال الفترة من 2019 إلى 2023، مبرزة مختلف الجوانب، بما في ذلك عدد المشاريع التي تم تنفيذها، وتكاليفها الاستثمارية، والشراكات القائمة، فضلا عن تأثيرها الاجتماعي والاقتصادي الكبير.
وتطرقت السيدة دماج، إلى إنجازات البرنامج الرابع المتعلق ب"تعزيز الرأس المال البشري للأجيال الصاعدة"، وخاصة المحور المتعلق بصحة الأم والطفل، مشيرة إلى إنجاز ما مجموعه 40 مشروعا بقيمة إجمالية قدرها 26,02 مليون درهم، تم تنفيذها خلال الفترة 2019- 2023، واستفاد منها أكثر من 100 ألف شخص، من بينهم 70 ألف أم وطفل.
وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المشاريع، التي ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 19.73 مليون درهم، تهدف أساسا إلى تحسين وتعزيز الخدمات الصحية على مستوى الإقليم، مع إرساء نظام صحي مجتمعي من أجل الوصول إلى جميع الجماعات بالإقليم، لا سيما تلك التي تعاني من نقص في مجال صحة الأم والطفل.
من جانبه، أشار المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية، زكريا آيت لحسن، إلى أن الألف يوم الأولى من الحياة تشكل فترة حاسمة في نمو الطفل، حيث يتم إرساء أسس صحته ورفاهه المستقبلي، مبرزا مختلف المبادرات التوعوية التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكذا الجهود المبذولة في مجال النهوض بالطفولة المبكرة.
وأشار في هذا الصدد، إلى إطلاق حملة توعوية جهوية ترتكز على العلوم السلوكية اعتبارا من 22 ماي الجاري، وتستمر لمدة شهر وتركز على الألف يوم الأولى من حياة الطفل.
وقدم السيد آيت لحسن لمحة مفصلة عن العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الرأس المال البشري، بما في ذلك صحة الأم والتغذية، والرضاعة الطبيعية والمكملات الغذائية.
كما أشار إلى التوصيات المتعلقة بالمراحل الرئيسية المختلفة لنمو الطفل، من فترة الحمل إلى أول عامين من الحياة، مع التركيز على الأهمية الحاسمة للرعاية المناسبة والنظام الغذائي المتوازن لتعزيز النمو السليم والصحة الجيدة خلال هذه الفترة الأساسية.
كما عرف هذا الحفل جلسات تفاعلية جمعت مسؤولين محليين وممثلين عن المجتمع المدني لتسليط الضوء على إنجازات البرامج الأربعة من المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الإقليم.
وأبرز المتحدثون، ومن خلال معطيات رقمية، التقدم المحرز في المجالات الرئيسية مثل تحسين البنية التحتية الأساسية، ودعم الأشخاص في وضعية هشاشة، وتعزيز الإدماج الاقتصادي للشباب، والنهوض بالرأس المال البشري.
وفي هذا السياق، ركزت رئيسة جمعية سند لدعم قطاع الصحة العمومية بالصويرة، أسماء بن الليل، على مختلف المبادرات التي قام بها المجتمع المدني لتعزيز صحة الأم والطفل على المستوى الإقليمي.
من جانبه، أشار الدكتور بن علي، أخصائي أمراض القلب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى تنظيم دورات تكوينية لفائدة الطواقم الطبية بالإقليم، وكذا تنظيم حملات طبية استفادت منها آلاف الأمهات والأطفال.
وتخلل هذا الحفل تكريم العديد من النساء اللاتي بفضل تفانيهن ومساهمتهن، لعبن دورا حاسما في تعزيز صحة الأم والطفل بالإقليم.