HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة
تصفحوا العدد 331 من جريدة حقائق جهوية الكترونيا pdf



الأكثر تصفحا


المراقبة الشعبية وحدها ساهمت في تورط رئيس جماعة ايت الطالب بالدائرة الانتخابية الرحامنة

استمالته للناخبين بالمسجد للتصويت على مرشح حزب الأصالة و المعاصرة


حقائق بريس
الجمعة 25 نونبر 2011




المراقبة الشعبية وحدها ساهمت في تورط رئيس جماعة ايت الطالب بالدائرة الانتخابية الرحامنة
لقد كان الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد المسيرة واضحا جلي المعاني ، إذ حمل إشارات قوية و دلالات عميقة سيكون لها الأثر الفعلي في الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر 2011 ، لكن رموز الفساد ببلادنا لازالوا يكشفون عن وجوههم المعادية للديمقراطية ، فقد تحول مسجد دوار أولاد بلة بن داود بجماعة ايت الطالب دائرة الرحامنة من مكان للصلاة إلى مكان لاستمالة الناخبين بالتصويت على لائحة الجرار من لدن رئيس هذه الجماعة .

فمساء يوم الأربعاء 23/11/2011 بعد انتهاء المصلين من صلاة المغرب حتى دخل عليهم المسجد رئيس الجماعة المذكور مقدما إليهم عدة وعود من بينها شيك من ماله الخاص أن هو لم يلتزم بتهيئة الطريق أو الربط بشبكة الماء الصالح للشرب حسب اختيارهم مقابل التصويت على مرشح لائحة حزب الأصالة و المعاصرة .

و وفق مصادر مطلعة تقدم مجموعة من المواطنين من سكان الدوار المشار إليه بشكاية في موضوع استمالتهم التصويت على مرشح الأصالة و المعاصرة للجهات المعنية مما جعل رئيس الجماعة المذكور في مأزق حقيقي يواجه إعصارا حقيقيا من الانتقادات اللاذعة من طرف سكان هذه الجماعة عامة .

و إن ممارسة من هذا النوع تشكل منذ البداية إعاقة حقيقية لكل إصلاح في المجال الديمقراطي ببلادنا و تخل بشروط أية انتخابات نزيهة و ذات مصداقية و التي تعيق أصلا شق الطريق نحو الأفق الديمقراطي الصحيح ببلادنا ، و أن هذا الفعل الذي أقدم عليه رئيس جماعة ايت طالب ليشغل بال عموم المواطنين بهذه الجماعة و تتبعهم عن كتب لما قد يسفر عنه التحقيق مع رئيس الجماعة المذكور الذي يساهم في إفساد الحياة السياسية ببلادنا لان التجارب السابقة أكدت بالملموس الدور السلبي الذي لعبه ممثلو السلطات الإدارية .

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

سياسة | مجتمع