
استنكر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش – آسفي حملة التشهير التي استهدفت الحقوقيين في الجمعية المغربية لحقوق الانسان، عواطف أتريعي رئيسة فرع مراكش المنارة وعمر أربيب عضو المكتب المركزي للجمعية، من طرف شخص يدعي انتماءه للجسم الصحفي، ويزعم أنه صحافي بمجموعة من المواقع الاليكترونية، والتي (الحملة) اعتمد الواقفون خلفها على فبركة وترويج ركام من الأخبار والمعطيات الزائفة لا تمت للواقع بصلة.
وعبر المكتب الجهوي في بيان له، عن إدانته للسلوك غير الأخلاقي الصادر عن شخص لا يحترم أخلاقيات مهنة الصحافة ولا ميثاق شرفها، معتبرا أنه مجرد متطفل على المهنة ولا علاقة له بتاتا بالجسم الصحافي، وأنه تمادى في تدوينات على صفحته الخاصة بالفايسبوك، مستهدفا بشكل فج وغير أخلاقي المناضلة الحقوقية المشهود لها بالنزاهة والانتصار دائما لحقوق الانسان.
وعبرت النقابة عن تضامنها مع الحقوقيين عواطف أتريعي وعمر أربيب، وأنها متيقنة من أن هذا السلوك لا يثنيهما عن مواصلة نضالهما الحقوقي، مشيرة إلى أنها تساند كل الإجراءات القانونية المشروعة التي سيتخذها المناضلان المستهدفان وجمعيتهما المناضلة.
وشددت على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والصارمة ضد المواقع والأشخاص الذين ينهشون حياة الناس وأعراضهم، وينتحلون دون حياء أو خجل صفة صحافي، مؤكدة أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعتبر نفسها شريكا فعليا مع كل المنظمات الحقوقية المنتصرة للقضايا العادلة للإنسان.