ينعقد بمدينة طنجة يومي 22 و 23 أبريل الجاري مؤتمر دولي حول “الانتقال الطاقي العادل” بمبادرة من مؤسسة “كارنيغي أندوومنت فور إنترناشل بيس” بشراكة مع مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة.
وأشارت أرضية الندوة إلى أن “دول شمال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستمد 97 في المائة من طاقتها من الوقود الأحفوري، وعلى الصعيد العالمي تمتلك أعلى المعدلات من الإيرادات النفطية المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، علما أن هذه المناطق تعتبر الأكثر عرضة للتغير المناخي”، مضيفة أنه “من الضروري أن تتجه جهود تكييف النظام الطاقي في الدول المصدرة والمستوردة للنفط لإيجاد حلول لمعالجة الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية القائمة”.
وأضافت أن “الأحداث المناخية الكبرى، مثل COP 28 وأسبوع المناخ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) تعتبر فرصا حقيقية تؤكد فيها المنطقة رغبتها في التعامل مع تغير المناخ من خلال استراتيجية الانتقال الطاقي العادل”.
وشدد المصدر نفسه على أن انعقاد هذا المؤتمر يندرج في إطار الجهود الرامي إلى المساهمة في هذه الدينامية المناخية وتعزيز التحول في مجال الطاقة الذي يحمي من الآثار الوخيمة للتغير في شمال إفريقيا على وجه الخصوص، مضيفا أن المؤتمر يطمح إلى “استكمال أبحاث التكيف مع تغير المناخ الحالية التي يقوم بها برنامج الشرق الأوسط (التابع لمؤسسة كارنيغي) والتواصل مع أصحاب المصلحة من خلال الجمع بين الباحثين الإقليميين والجهات الفاعلة في القطاع الخاص وصانعي السياسات والجهات الفاعلة الحكومية ونشطاء المجتمع المدني والصحفيين لمناقشة تحديات وفرص انتقال طاقي قادر على التكيف مع المناخ في شمال إفريقيا.
ومن المنتظر أن يشارك في جلسات المؤتمر ممثلون عن أصحاب المصلحة بدول شمال إفريقيا، ويتعلق الأمر بالمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر.
ومن المنتظر أن تتطرق ست جلسات مدرجة ضمن برنامج المؤتمر الدولي إلى “التحديات والمخاطر المناخية الرئيسية في شمال إفريقيا”، و”نقاط الضعف المتعلقة بالمناخ في البنية التحتية لتصدير النفط”، و”مواطن الضعف المرتبطة بالمناخ في البنية التحتية لواردات النفط”، و”التحديات الاقتصادية والبيئية وكذلك فرص الانتقال الطاقي في شمال إفريقيا”، و”تأطير الخطاب المناخي من خلال البحث والتطوير والتعليم والتكنولوجيات الحديثة”، و”تحديات الحوكمة وصنع السياسات المناخية في شمال إفريقيا”.
وأشارت أرضية الندوة إلى أن “دول شمال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستمد 97 في المائة من طاقتها من الوقود الأحفوري، وعلى الصعيد العالمي تمتلك أعلى المعدلات من الإيرادات النفطية المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، علما أن هذه المناطق تعتبر الأكثر عرضة للتغير المناخي”، مضيفة أنه “من الضروري أن تتجه جهود تكييف النظام الطاقي في الدول المصدرة والمستوردة للنفط لإيجاد حلول لمعالجة الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية القائمة”.
وأضافت أن “الأحداث المناخية الكبرى، مثل COP 28 وأسبوع المناخ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) تعتبر فرصا حقيقية تؤكد فيها المنطقة رغبتها في التعامل مع تغير المناخ من خلال استراتيجية الانتقال الطاقي العادل”.
وشدد المصدر نفسه على أن انعقاد هذا المؤتمر يندرج في إطار الجهود الرامي إلى المساهمة في هذه الدينامية المناخية وتعزيز التحول في مجال الطاقة الذي يحمي من الآثار الوخيمة للتغير في شمال إفريقيا على وجه الخصوص، مضيفا أن المؤتمر يطمح إلى “استكمال أبحاث التكيف مع تغير المناخ الحالية التي يقوم بها برنامج الشرق الأوسط (التابع لمؤسسة كارنيغي) والتواصل مع أصحاب المصلحة من خلال الجمع بين الباحثين الإقليميين والجهات الفاعلة في القطاع الخاص وصانعي السياسات والجهات الفاعلة الحكومية ونشطاء المجتمع المدني والصحفيين لمناقشة تحديات وفرص انتقال طاقي قادر على التكيف مع المناخ في شمال إفريقيا.
ومن المنتظر أن يشارك في جلسات المؤتمر ممثلون عن أصحاب المصلحة بدول شمال إفريقيا، ويتعلق الأمر بالمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر.
ومن المنتظر أن تتطرق ست جلسات مدرجة ضمن برنامج المؤتمر الدولي إلى “التحديات والمخاطر المناخية الرئيسية في شمال إفريقيا”، و”نقاط الضعف المتعلقة بالمناخ في البنية التحتية لتصدير النفط”، و”مواطن الضعف المرتبطة بالمناخ في البنية التحتية لواردات النفط”، و”التحديات الاقتصادية والبيئية وكذلك فرص الانتقال الطاقي في شمال إفريقيا”، و”تأطير الخطاب المناخي من خلال البحث والتطوير والتعليم والتكنولوجيات الحديثة”، و”تحديات الحوكمة وصنع السياسات المناخية في شمال إفريقيا”.