جرى عصر اليوم الأربعاء، بالدار البيضاء، تشييع جثمان المناضل الراحل محمد بنسعيد آيت إيدر، بحضور الأمير مولاي رشيد، وعدد من الوزراء، وشخصيات سياسية وحقوقية ونقابية.
وحج عشرات المناضلين والمناضلات من مختلف المدن المغربية لوداع المناضل محمد بنسعيد أيت أيدر في موكب جنائزي مهيب.
وتم دفن جثمان الراحل، بعد أداء صلاتي العصر والجنازة، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، بحضور أقارب ورفاق الفقيد في الحزب.
وخلال الموكب الجنائزي، لوحظ حضورا بارزا للعلم الفلسطيني، اذ يعتبر الراحل من المدافعين البارزين عن القضية الفلسطينية.
وكان رفاق بنسعيد ، قد نعوا أمس الثلاثاء الفقيد، الذي توفي بالمستشفى العسكري بالرباط عن عمر يناهز 99 سنة.
وبعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الراحل، مشيرا إلى فقدان رائد من رواد المقاومة المغربية، والذي برحيله المفجع فقد المغرب أحد أبنائه البررة الذي نذر حياته لمقاومة الاستعمارين الفرنسي والإسباني، والدفاع عن حرية المغرب واستقلاله وكرامته، والذود عن وحدته الترابية، في تشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها.
وقال الملك في برقية التعزية: “وإننا لنستحضر في هذا الظرف العصيب، بكل تقدير وإكبار، المسار النضالي والحقوقي والسياسي الحافل والمتميز للراحل المبرور، المشهود له بدماثة الخلق وبالخصال الإنسانية الرفيعة، حيث، ظل رحمه الله، مثالا للوطنية الملتزمة والوفاء للمبادئ”.
وندر محمد بنسعيد أيت أيدر حياته في الدفاع عن القيم الإنسانية والتحرر من رقبة الاستعمار، حيث لعب دورا هاما كقيادي في جيش التحرير ثم كقيادي يساري ناضل من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وحج عشرات المناضلين والمناضلات من مختلف المدن المغربية لوداع المناضل محمد بنسعيد أيت أيدر في موكب جنائزي مهيب.
وتم دفن جثمان الراحل، بعد أداء صلاتي العصر والجنازة، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، بحضور أقارب ورفاق الفقيد في الحزب.
وخلال الموكب الجنائزي، لوحظ حضورا بارزا للعلم الفلسطيني، اذ يعتبر الراحل من المدافعين البارزين عن القضية الفلسطينية.
وكان رفاق بنسعيد ، قد نعوا أمس الثلاثاء الفقيد، الذي توفي بالمستشفى العسكري بالرباط عن عمر يناهز 99 سنة.
وبعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الراحل، مشيرا إلى فقدان رائد من رواد المقاومة المغربية، والذي برحيله المفجع فقد المغرب أحد أبنائه البررة الذي نذر حياته لمقاومة الاستعمارين الفرنسي والإسباني، والدفاع عن حرية المغرب واستقلاله وكرامته، والذود عن وحدته الترابية، في تشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها.
وقال الملك في برقية التعزية: “وإننا لنستحضر في هذا الظرف العصيب، بكل تقدير وإكبار، المسار النضالي والحقوقي والسياسي الحافل والمتميز للراحل المبرور، المشهود له بدماثة الخلق وبالخصال الإنسانية الرفيعة، حيث، ظل رحمه الله، مثالا للوطنية الملتزمة والوفاء للمبادئ”.
وندر محمد بنسعيد أيت أيدر حياته في الدفاع عن القيم الإنسانية والتحرر من رقبة الاستعمار، حيث لعب دورا هاما كقيادي في جيش التحرير ثم كقيادي يساري ناضل من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.