بعد ست سنوات من تدبير وتسير الشأن العمومي إختار حزب الأصالة والمعاصرة أن يتوجه للمواطنين ، في جو من الوضوح والشفافية من خلال لقاء تواصلي على الهواء مباشرة لتقديم حصيلته التدبيرية في كل من مجلس جهة مراكش اسفي و المجلس الإقليمي للرحامنة و المجلس الجماعي لإبن جرير و كذا تقديم برنامجه الإنتخابي وذلك يوم أمس الخميس.
وبهذا الخصوص أكد سمير كودار عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة أن إقليم الرحامنة له رمزية عميقة داخل مشروع حزب الأصالة والمعاصرة، وأن مدينة إبن جرير شهدت تحولا نوعيا منذ 2009 إلى اليوم أي منذ أن تولى الحزب تدبير المدينة، وهو ما أعطها إشعاع ومكانة مهمة على المستوى الوطني.
وبخصوص حضور إقليم الرحامنة ضمن برنامج الجهة أوضح كودار النائب الأول لرئيس مجلس جهة مراكش أسفى، أن الإقليم كان له نصيب مهم في الإستفاذة من الطرق وفك العزلة و تعزيز شبكة الربط بالماء، إضافة إلى أن المجلس كان له تدخل مهم على مستوى الصحة من خلال التواصل مع مؤسسة جاسم القطرية لدعم بناء مركز تصفية الدم.
وأردف كودار أن أهم المشاريع الكبرى التى دشنتها الجهة تم توطينها بإقليم الرحامنة، وعلى رأسها سوق الجملة الذى سيتم تحويله من مراكش "لسدي بوعثمان" ، والمنطقة اللوجستيكية إضافة إلى القرض الفلاحي الجهوي، وسوق للمنفعة دو صبغة وطنية عبره يتم التصدير إلى المناطق الجنوبية هذا إضافة إلى المنطقة الصناعية الفلاحية التى ستوفر فرص شغل كبير بالإقليم.
وفي السياق ذاته قالت الزهور الغندور عضوة مجلس الجهة، أنه بفضل ترافع ممثلي الإقليم على المستوى الجهوي كان لإقليم الرحامنة نصيب الأسد من المشاريع، مستحضرات مجالات تدخل الجهة بشكل مجمل، وعلى في مقدمتها النهوض بالمرأة القروي ودعم التعاونيات النسائية وتعليم الفتاة، ويتجلى ذلك من خلال إنجاز أكبر مركز للتعليم الأولي بالجهة بإقليم الرحامنة، وتوقفت المرأة الحديدية عند أهمية تجديد الثقة في مشروع "البام" لإكمال مسار التنمية بالإقليم داعية المواطنين لتجديد الثقة في حزب التراكتور.
وفي سياق متصل توقف وكيل اللائحة التشريعة للجرار عبد اللطيف الزعيم، عند إلتزمات الحزب ومجالات ترافع مرشحيه على المستوى الوطني، معرجا على مجال التشغيل خصوصا تشغيل الشباب وتكوينهم ، ليُبرز في الأخير الدور الحقيقي للبرلماني والمتعلق بالترافع عن الإقليم ومراقبة عمل الحكومة وتقيم السياسات العمومية وتجويد التشريع. وأكد الزعيم في الأخير أن الحزب قادر بثقة المواطنين أن يترافع عن قضايا الإقليم ويعود لواجهة من أجل استكمال المَسِيرْ وتنمية إقليم الرحامنة.