
توفي صباح اليوم الأربعاء، بمستشفى الدار البيضاء، الصحفي والشاعر المغربي حكيم عنكر، وذلك على إثر مضاعفات فيروس كورونا المستجد.
وكتب موقع العربي الجديد الذي كان يشتغل فيه الفقيد ” تنعى أسرة “العربي الجديد” سكرتير تحرير الصحيفة، الزميل حكيم عنكر الذي وافته المنية، اليوم الأربعاء، في مستشفى في الدار البيضاء المغربية، نتيجة مضاعفات إصابته بفيروس كورونا الجديد.
وتعزي الصحيفة والموقع أسرته والأسرة الصحافية في المغرب برحيل الزميل عنكر.
ويعد الزميل حكيم عنكر، المولود عام 1968، من مؤسسي “العربي الجديد”، إذ انضم إلى أسرة الصحيفة والموقع منذ ما قبل الإطلاق عام 2014، وكان خلال هذه الفترة من العمل مثالاً يحتذى في الكفاءة والدماثة والالتزام.
والراحل حاصل على إجازة في الأدب العربي، إلا أنه عمل في الصحافة، وتنقل بين مؤسسات صحافية مغربية وعربية قبل أن يستقر به المقام في “العربي الجديد”.
والزميل الراحل متزوج وله ابن.
وكانت جملته التي اختارها ضمن نبذة عنه في “العربي الجديد”: “الكرامة أولاً وأخيراً، حين تسير على قدميها في مدننا، سنصبح أحراراً”.
وكتب الصحفي مصطفى أزوكاح على صفحته على الفايسبوك “حكيم عنكر..
“لو تتعرف عليه ستحب طلعته الدكالية الاصيلة..ضحكته التي تشي بقلب عامر بالحب رغم كل شىء..ستحب انكبابه على الحاسوب مستعيدا رحلة او كاتبا عمودا..يكتب بانهماك الأم التي تعد الكسكس يوم الجمعة لفلذات كبدها ..يكتب بنفس..لو تتعرف عليه سيخجلك بكرمه..و سيخوض معك في صلب المواضيع…يبحث عما يجمع ويشيح باهتمامه بعيدا عن سقط الكلام…لو تتعرف عليه ستدرك كيف يحب مغربي وطنه بوعي من يعلم…لو تتعرف عليه ستؤمن أن في هذه الحرفة نبلاء رغم ما ترى…شفاك الله ايها المرشيح…موعدنا لاشوب..حيث سنتحدث عن كل شىء..والمؤكد أن صاحب الطربوش الوطني… مول زنقة أكادير سيكون حاضرا فيه…بقوة الذاكرة…تستعيد…وتضحك”
الراحل حكيم عنكر من مواليد أولاد فرج بمدينة الجديدة، حاصل على إجازة في الأدب العربي. عمل صحفيا في العديد من المنابر الوطنية والعربية، من بينها : أنوال، الأنوار، المنظمة، الشرق الأوسط، الحدث، مغرب اليوم، العلم، الاتحاد الاشتراكي، ومجلة النور. وأخيرا صحيفة “العربي الجديد”. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 2001. كان مناضلا شرسا في فصيل الطلبة الديمقراطيين التابعة للشبيبة الديمقراطية، وعضوا باللجنة المركزية لمظمنة العمل الديموقراطي صدر له ديوان ” رمل الغريب” عن منشورات اتحاد كتاب المغرب، الرباط، 2001.