هل المطالبة من قبة البرلمان بتشغيل ابناء منطقة الرحامنة بقطاع الفوسفاط خط احمر؟ ذلك ما يتساءل بشأنه الشباب العاطلين عن العمل بمدينة ابن جرير ومنطقة الرحامنة التي تمتلك ثروة من الفوسفاط تقاس بالبترول ؛ لكن المسؤولين في هذا القطاع أبانوا عن حقيقة مرة ومؤلمة بعد أزيد من 50سنة من استخراج الثروة الفوسفاطية من منطقه الرحامنة و بات هذا القطاع مخيب لآمال الساكنة ولا يكشف في صفحاته ولو بصيص أمل صغيرة لساكنة المنطقة ولشبابها العاطلين عن العمل بعد أن علقت ساكنة المنطقة كل آمالها على تشغيل ابنائها بهذا القطاع الحيوي ظنا منها ان شروط العمل متوفرة باعتبارها صاحبة الأرض المنزوعة الملكية ؛ كما أن البند السادس من الفصل الثاني من القانون المنجمي للمجمع الشريف للفوسفاط ينص صراحة على منح الأولوية في التشغيل بهذا القطاع لابناء المناطق الفوسفاطية وابناء عمال الفوسفاط المتقاعدين مع تحديد سن التشغيل في سن35 سنة؛وأن ملف تشغيل أبناء منطقة الرحامنة الفوسفاطية بهذا القطاع هو ملف اجتماعي ثقيل والمسؤولون لا يدركون على الإطلاق ايجاد حل ملموس لمشكل تشغيل الشباب العاطلين عن العمل من ابناء منطقة الرحامنة بهذا القطاع ويبقى المطلوب من النائب المحترم هو فك لغز تشغيل شباب منطقة الرحامنة بقطاع الفوسفاط بقبة البرلمان ليس الا...
Partager