الرباط - شكلت آليات تعزيز التعاون في مجال التشغيل وتعزيز الكفاءات محور مباحثات أجراها، اليوم الاثنين بالرباط، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ووزيرة الداخلية والإدارة الترابية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، نانسي فيزر.
وأكد السيد السكوري، خلال ندوة صحافية عقب هذه المباحثات، أن هذا اللقاء شكل فرصة لمناقشة، على الخصوص، أولويات المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية في مجال تدبير التنقل المهني الدولي.
وأشار الوزير إلى أن المحادثات مكنت من تسليط الضوء على دينامية الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي قام بها المغرب.
من جهتها، أبرزت السيدة فيزر أهمية تعزيز التعاون في المجال الأمني، بالإضافة إلى ضرورة تشجيع الهجرة القانونية ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
كما سلطت الضوء على الدور الهام لتطوير التعاون الثنائي في ما يتعلق بالتأهيل المهني وتكوين الشباب.
وكانت وزيرة الداخلية والإدارة الترابية الألمانية قد عقدت، في وقت سابق اليوم، لقاء مع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، خصص لتدارس القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك وبحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
وشكل هذا الاجتماع، الذي حضره کبار مسؤولي وزارتي الداخلية في البلدين، فرصة للوزيرين لتبادل وجهات النظر حول المواضيع ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية في ظل المشهد المتغير لأشكال التهديدات المتعددة، وذلك انطلاقا من قناعة البلدين بضرورة العمل على الوقاية الاستباقية للحد من هذه الجرائم.
وأكد السيد السكوري، خلال ندوة صحافية عقب هذه المباحثات، أن هذا اللقاء شكل فرصة لمناقشة، على الخصوص، أولويات المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية في مجال تدبير التنقل المهني الدولي.
وأشار الوزير إلى أن المحادثات مكنت من تسليط الضوء على دينامية الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي قام بها المغرب.
من جهتها، أبرزت السيدة فيزر أهمية تعزيز التعاون في المجال الأمني، بالإضافة إلى ضرورة تشجيع الهجرة القانونية ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
كما سلطت الضوء على الدور الهام لتطوير التعاون الثنائي في ما يتعلق بالتأهيل المهني وتكوين الشباب.
وكانت وزيرة الداخلية والإدارة الترابية الألمانية قد عقدت، في وقت سابق اليوم، لقاء مع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، خصص لتدارس القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك وبحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
وشكل هذا الاجتماع، الذي حضره کبار مسؤولي وزارتي الداخلية في البلدين، فرصة للوزيرين لتبادل وجهات النظر حول المواضيع ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية في ظل المشهد المتغير لأشكال التهديدات المتعددة، وذلك انطلاقا من قناعة البلدين بضرورة العمل على الوقاية الاستباقية للحد من هذه الجرائم.