نتيجة لضعف الخدمات وتدهور قطاع النظافة بالمجلس الحضري لابن جرير، أضحى مشهد تراكم أكوام الازبال يؤثت مختلف أركان شوارع وازقة المدينة، حيث تتجاوز الأحياء الشعبية لتشمل أهم شوارع المدينة والطرقات التي تعرف حركة دؤوبة، وتحولت عدة مواقع بالمدينة وأسواق يومية إلى مطارح عمومية للازبال،أصبحت التساؤلات بشأنها كثيرة، مما خلف استياء وتدمر الساكنة خاصة وأن كميات الازبال المتراكمة تنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنفاس وتنذر بحدوث كارثة بيئية، سيما وأن الازبال تظل جاثمة على أنفاس السكان طيلة ساعات طويلة حيث تحولها أشعة الشمس الحارقة إلى مصدر للروائح الكريهة التي تزكم انوف المواطنين ،ويطرح مشهدتراكم الازبال بالمدينة العديد من علامات الاستفهام حول طريقة عملية تفريغ الحاويات التي تتم عبر مدد زمنية متباعدة وكذا عملية غسل وتنظيف وتعقيم هاته الحاويات، وهكذا يظل المجلس الحضري عاجزا عن حلل أزمة انتشار الازبال في كل مكان بالمدينة وعبر جميع الواجهات التي تحولت الى مزابل حقيقية، فمشهد الازبال أضحى يؤثت مختلف أركان المدينة وبات يزعج راحة السكان
Partager