هذا يتناقض وسياسة القرب التي تعاكس المهام النبيلة للمسؤولين بإقليم الرحامنة في تحريك التنمية الاقتصادية؟

احتشد صباح اليوم الأربعاء 12 أكتوبر الجاري في وقفات احتجاجية متفرقة على مرمى حجر من باب عمالة إقليم الرحامنة لمجموعات من الشباب(الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بابن جرير -مجموعة من الشباب العاملين ببرنامج اوراش -مجموعة من الشباب المطالبين بالشغل )وذلك في ظل سياسة صم الآذان التي تنهجها السلطات الإقليمية بإقليم الرحامنة وأمام قصورها وعجزها في احتواء الوضع وتنفض عنها غبار اللامبالاة وتضع مخططات تنموية حقيقية لزرع ديناميكية اقتصادية هادفة،ويتاتى هذا الغضب الجماهيري في ظل التهاب الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة اليومية الشيء الذي انعكس سلبا على الوضع العام الذي يؤثت المدينة ويؤدي إلى استشراء بعض الأمراض الاجتماعية وعلى رأسها البطالة،بذل أن يفكرالمسؤولون مليا في مبادرات من شأنها إخراج هذه المدينة من شرنقتها التي يخيم عليها البؤس والفقر، ولعل من بين هذه المبادرات تلك التي تهم التشغيل وذلك بتوفير الشغل لأبناء المنطقة بالمجمع الشريف للفوسفاط لكون المنطقة فوسفاطية