مايزال اعتقال المؤرخ والحقوقي المعطي منجب، يسيل مداد المزيد من المتضامنين أفراد ومنظمات، وطنية ودولية، مدينين طريقة اعتقاله والتي وصفوها ب”الاختطاف”.
وأدان البيان الموقع من قبل 366 شخصية عالمية و29 منظمة دولية من بينها منظمات مغربية، طريقة اعتقال منجب، والذي تعرض “للاختطاف”، حسب البيان، يوم 29دجنبر الماضي، أثناء تواجده بأحد المطاعم وسط العاصمة الرباط، من قبل 8 شرطيين بزي مدني.
وشدد البيان، الذي نشر على صفحة مناضلة حقوقية فرنسية، على أن اعتقال منجب “غير قانوني” باعتبار أن هذا الأخير لم يتوصل بأي استدعاء، مشيرا إلى أن الهدف الوحيد منه هو تشويه سمعته.
وأضاف ذات المصدر، أن اعتقال منجب والذي وصف ب”التصرف الخطير”، يأتي بعد خمس سنوات من المضايقات القضائية والإعلامية ومنعه من مغادرة المغرب والتدريس وإلقاء المحاضرات وحتى حضور اجتماعات جامعية دولية، بدأت في نونبر 2015 باستدعاءه أول سرعان ما تلاه 20 استدعاء آخر، كلها مبنية على “تهم كاذبة وملفقة”، على حد تعبير البيان.
واعتبر البيان المفتوحة على أن اعتقال المعطي منجب، في الظرفية الحالية والتي تعرف “حملة اعتقالات ضد الصحفيين والحقوقيين والنشطاء”، تعكس “سلطوية وقمع النظام السياسي المغربي” لهذه الفئة.
وجدد الموقعون إدانتهم لاعتقال منجب، مطالبين بالإفراج الفوري عليه ووضع حد للتهم الجائرة الموجهة إليه، معلنين تشبتهم ببراءته من كل المنسوب إليه.