يلتئم ببلادنا هذه الأيام ما يسمى ﺑ"المؤتمر عن تجديد الفقه السياسي الإسلامي". وتقام هذه التظاهرة تحت إشراف شخصية (يوسف القرضاوي) مثيرة للجدل وأحدث استقدامها إلى تونس ضجة كبيرة. ونغتنم هذه الفرصة
بعدما كان الميدان يجسد رمز الوحدة والتنوع والتوحد ،تهوي إليه أفئدة تواقة للحرية و ناشدي التغييروباعتباره منارة الهدى ووهج الثورة ووقودها وسفينة النجاة التي يتشبث بها الثوار لتعبر بالبلد إلى شاطئ
لا يكاد يمر علينا يوم في المغرب دون أن نسمع عبارات أو أقوال بليغة دخلت إلى قاموسنا الدارج للدلالة على ظواهر اجتماعية وثقافية تعتبر نتاجا خالصا لذهنية الإنسان المغربي. ومن ذلك قولنا "إذا كنت في المغرب
على غرار العديد من دول العالم تعيش العديد من الفضاءات الأكاديمية والمجتمعية على إيقاع فعاليات الحملة الدولية لكسر حصار القدس. فيوم السبت الماضي 12 ماي احتضنت قاعة باحنيني مهرجانا فنيا وثقافيا تتويجا
شكلت الأحداث الإجرامية ليوم 16 ماي الأخير موضوعا رئيسيا ومادة بارزة شغلت الطبقة السياسية والمحللين كل من موقعه الإيديولوجي والفكري والسياسي . وان كان موقف الاستنكار والإدانة اجماعيا إلا أن دراسة
مقدمة قد يستغرب القارئ أن أقدم على الكتابة في هذا الموضوع ، وكنت ممن لا يعطيه أي أهمية سواء عندما كنت شابا أو عندما أصبحت من الشيوخ . ولكن وبعد أن أنهى حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لمؤتمره الوطني
"الحق لا ينصر إلا بالحق للحق مع الحق.. فإن نصر بالباطل كانت الغاية الشريفة مبررة للوسيلة الوضيعة، و إن نصر للباطل كانت النصرة نسخة منه قد ألبست لبوس الحق، و إن نصر مع الباطل فشر صحبته أفتك من السم
كان الحبيب المالكي يقول " إذا كانت البورجوازية -بورجوازية -بمحاكاتها الكاريكاتورية في مجال الاستهلاك ، فإنها غير رأسمالية بالنظر إلى دورها في عملية التراكم وبممارستها السياسية - الإيديولوجية " ، كما
ان الكتابة في هذا الموضوع تبقى احيانا ضرورة ملحة ، قد تتخذ معالجتها شكلا عاما حتى لا نغرق في المحلية ومع ذلك تبقى المناسبة شرطا على اعتبار ان السياسة المؤدية للانفتاح على المكونات الثقافية والقدرات