اتحاد جمعيات التجار بابن جرير...يطالب في وقفة احتجاجية بمحاربة كل مظاهر التسيب واحتلال الشارع العام من لدن الفراشة.

نظم اتحاد جمعيات التجار بابن جرير صباح اليوم الاثنين 18 دجنبر 2017 وقفة احتجاجية أمام وكالة البنك الشعبي بشارع الأمير مولاى عبد الله بابن جرير بعد إغلاق محلاتهم التجارية احتجاجا على تماطل الادارة الترابية في محاربتها لاحتلال الفراشة للملك العمومي خاصة بهذا الشارع الحيوي الهام ، منددين في بيان لهم بالمناسبة بالتصعيد من احتجاجاتهم في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة التي تتجلى أساسا في مجموعة من الاكراهات والمشاكل التي يعيشها القطاع محليا والانعكاس السلبي الذي قد يلحق الوضعية الاقتصادية في علاقته بتنمية وإنعاش المدينة وكذلك مجموعة من المشاكل العالقة والمشاكل الكبيرة التي يشهدها القطاع وعلى رأسها فوضى المحتلين لشارع الأمير مولاى عبد الله ولأهم أرصفة شوارع المدينة والمركب التجاري البلدي .
وإذا كانت القرارات الصارمة للسيد وزير الداخلية لعموم رجال الادارة الترابية بهدف تحرير شوارع وأرصفة المدن المغربية من مظاهر التسيب والعشوائية والاحتلال الغير المشروع للملك العمومي، إلا أن حملة في هذا المجال لم تعمر طويلا قامت بها السلطات المحلية لمحاربة الفراشة بإخلائهم لشارع الأمير مولاى عبد الله بالحي الجديد أمام العشوائية التي أصبحت تتخد أبعادا كثيرة في تدبير واحتلال الملك العمومي في مدينة ابن جرير ، حيث اتخذت العشوائية في تدبيره ومظاهره الخارجية عدة أبعاد تتجلى في احتلال أماكن مخصصة للعموم مثل الأرصفة والممرات العمومية التي يمنع استغلالها من طرف العموم نفسه ، فما تركه الباعة المتجولون "الفراشة" على اختلاف أنواعهم لم يسلم منه كراسي وطاولات المقاهي حتى أصبح المواطن في احتيار وتساؤل هل نحن فعلا في مدينة بمفهومها الحضري ، مدينة ذات ممثلين للدولة ومجلس منتخب .
فشارع الأمير مولاى عبد الله بالحي الجديد أصبح يشكل نقطة سوداء وسط مدينة ابن جرير بسبب احتلاله من لدن الباعة المتجولين مما يؤدي إلى اختناق السير و عرقلته من جراء عرض هؤلاء لسلعهم على أرصفة الشارع ، كما أثرت هذه الظاهرة بشكل سلبي على الاقتصاد المحلي المنظم ، كما لحقت نوعا من المنافسة غير المتكافئة الشيء الذي أدى بإفلاس الكثير من التجار أصحاب المحلات التجارية بهذا الشارع ، مرورا بأهم شوارع المدينة وخاصة شارع محمد الخامس بمركز ابن جرير حيث العديد من أرباب المقاهي لايزالون مستمرين في التمادى في احتلالهم لحيز كبير من الملك العام ولمحطات وقوف السيارات والأرصفة وممرات الراجلين ،لدرجة أن الاحتلال غير القانوني لشوارع بعينها أصبح عاما بهذه المدينة والسلطات تتفرج في الوقت الذي تعرف مناطق مختلفة ببلادنا تحركات غير مسبوقة لاسترجاع الشوارع العمومية من محتليها إلا عندنا .