استمرار الحيف على الاندية الرياضية بابن جرير ...باشا المدينة في الواجهة !

وضع خطير جدا تعيش عليه الاندية الرياضية بابن جرير ،لتصبح بذلك رقم باهت على مستوى خارطة الدعم المالي للمجلس الاقليمي الذي انتصر للفريق الوحيد كما يدعي بعض المسؤولين عندنا تحت ذريعة اجراءة القانون ، وبصرف النظر عن الدعم المادي فان جوانب اخرى خفية وراء هذا الوضع بدأت خيوطها الاولى تبرز للعيان وباتت تتصدر اخبارها وسائل الاعلام ، وبدأت معه اصوات حقوقية وسياسية ومدنية ترتفع مطالبة برفع هذا الحيف المسلط على اندية رياضية دون غيرها بهذه المدينة قبل فوات الاوان ، حيث لم يعد ذلك محصورا في حرمان اندية كرة القدم من دعم المجلس الاقليمي للرحامنة ، انما تجاوز الامر ذلك ،خاصة بعد وضع سيف المنع حتى من استغلال الملعب البلدي على رقابها ، وكان من اطرف ما أصبح متداولا بين العموم وما يتداوله رجال كرة القدم بهذه الرقعة من وطننا العزيز منذ بداية هذا الاسبوع هو الحديث عن التحكم عن بعد في اختصاص المجلس الحضري لابن جرير، هذا الاختصاص الذي اصبح اليوم بيد باشا المدينة خاصة بعد منعه لفريق الرجاء الرياضي لابن جرير لكرة القدم استغلال الملعب البلدي بالرغم من ترخيص المجلس الحضري باجراء مباريات هذا الفريق بالملعب البلدي والمبرمجة من طرف عصبة الجنوب لكرة القدم ، ولاشك انه من خلال هذا السيد الباشا قد تطاول بدون موجب حق على اختصاصات ينظمها الميثاق الجماعي بمعية الامن الاقليمي حيث انتزع كل السلط التي يمنحها القانون المنظم للعمل الجماعي ، لاتجد معه الجماعة الحضرية لابن جرير الا ان تطبق تعليمات هذا المسؤول الخارجة عن نطاق القانون المعمول به او تدخل في حرب مفتوحة معه الى جانب الاندية الرياضية التي تم الترخيص لها باستغلال ارضية الملعب البلدي ، والحال ان ترخيص المجلس الحضري لابن جرير لفريق الرجاء الرياضي باستغلاله لارضية الملعب البلدي خلال مبارياته الرسمية لايتعارض اطلاقا وبرمجتها من طرف عصبة الجنوب ، امر محسوم فيه من طرف جهاز العصبة التابع للجامعة ، عكس ماهو متطلب لفريق ينتمى الى اندية القسم الثاني للنخبة ، وهذا يدركه اهل كرة القدم بالمدينة المطالبين بتدخل ممثلي السكان وفقا لدورهم الذي هو المساهمة في التنمية الرياضية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية ، واستنادا الى مصادرنا الخاصة فان الاندية الرياضية المشار اليها مدعومة بفعاليات مدنية وحقوقية وسياسية ستعقد ندوة صحفية على هذا الاساس قبل نهاية هذا الاسبوع تستدعي لها كافة المنابر الاعلامية الوطنية لتوضيح الواضحات من المفضحات .