الباميون بإقليم الرحامنة يبحثون عن لقاح لتخضر شجرتهم من جديد، فالكثير منهم صار مسعورا جراء تجاوزات رؤساء مجالس ينتمون لحزب البام كل همهم العض بأسنانهم ليرتاح ما بداخلهم من الغليان جراء النيران المشتعلة فيهم يحاولون تسويق سلعتهم ، وكل همهم هو تلميع الوجه البئيس لهذا الحزب ، فالأغلبية الموالية لرئيس الجماعة الترابية أولاد أملول دائرة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة المنتمية لحزب البام تنقلب عليه و تسعى الى عقد دورة استثنائية لإقالته خدمة لساكنة الجماعة التي تنشد التغيير ، وتأتي تحركات الأغلبية المطلقة بالجماعة الترابية أولاد أملول بعد أن بات رئيس المجلس يرتكب أفعالا مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل بعد مرور مايقرب من ثلاث سنوات على انتخابه باسم البام رئيسا للجماعة ، هذا واستندت الأغلبية البامية من حزب الرئيس بالجماعة الترابية المشار إليها مطالبتها لرئيس المجلس بعقد دورة استثنائية استندت على المادة 36 وخاصة القانون التنظيمي 14-113 المتعلق بالجماعات التي تنظم العلاقة بين مختلف أجهزة المجلس وخاصة الفقرة الثالثة منه والتي تنص بصريح العبارة انه إذا قدم الطلب من قبل الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس ، تنعقد لزوما دورة استثنائية على أساس جدول أعمال محدد خلال 15 يوما من تاريخ تقديم الطلب .
وبخصوص الخروقات و التجاوزات و سوء التدبير المالي و الإداري التي تعيشها جماعة اولاد املول قيادة لوطا دائرة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة على يد رئيس هذه الجماعة المنتمي لحزب "البام" وجه مستشارون بالمجلس الجماعي المذكور عدة شكايات الى جهات مسؤولة خلال نهاية سنة 2012 و على رأسها عامل اقليم الرحامنة يطالبون من خلالها الوقوف على الفوضى العارمة التي تعرفها جماعة اولاد املول منها التوظيفات المشبوهة .
Partager