الباميون بابن جرير....تصدع داخلي.. !

حالة استنفار قصوى في المدة الأخيرة بحزب البام لاحتواء الوضع التنظيمي بابن جرير جراء الوضع الحالي بالمجلس الحضري الذي فجره بلاغ البعض من أحزاب التحالف المسير للمجلس جعل أعضاء قياديين باميين يتدخلون لاحتواء الوضع لما فضل عدد من مستشاريهم بالمجلس الالتفاف حول حزب الأحرار تيمنا بتوجيهات امينهم الاقليمي الإنفرادية الخاطئة ؛ وهو البلاغ حسب مصادرنا اعتبره عدد من المستشارين بحزب البام وغيرهم من قواعد هم الحزبية بالمدينة ان هذا يخدم أجندة معينة يعرفها الخاص والعام ؛الامر الذي قالت عنه المصادر نفسها أن القضية تتعلق بفعل مدبر لآ يعدو أن يكون مجرد صفقة سياسية من ورائها صاحب المشروع ؛وذلك ما حدث بالفعل عندما اسقطت الأغلبية المدعومة برمجة الفائض من ميزانية 2023 اعلانا صريحا عن رغبتها في تجميد كل أنشطة المجلس ولا سيما تلك المتعلقة بالتجهيز وهو ما سيحرم السكان من مشاريع ما زالوا في امس الحاجة إليها ؛وتماشيا مع شعار ان تكون مع"السلطة"أو لاتكون فقد سابق اعضاء حزب البام بالمجلس الحضري منذ انتخابهم وفي إطار تحالفهم الحزبي المزعوم إلى التعجيل بتفعيل هذآ الشعار"مع السلطة" ويذكر أن حزب البام كان دائما على علاقة "فريدة"مع السلطة كانت يده اليمنى ومن منا لا يزال يتذكر حزب البام بابن جرير ومنطقة الرحامنة ولم يحدث هذا بدولة أخرى وانما حدث عندنا هنا بالمغرب بمدينة ابن جرير ؛واكدت مصادرنا توجهات الجهة المتحكمة في الأغلبية المذكورة التي كان لها أهداف معينة ولاحظنا جميعا كل خطوات هذه الاغلبية التي صنعت الحدث وحضورها الوازن في ليلة استقبالها من طرف عامل الإقليم باقامته بالحي الفوسفاطي؛الامر الذي يكشف في ذات الآن حقيقة قوية ان السلطة التي صنعت الأغلبية وضبطت ايقاعها ما يؤكد العلاقة الأبوية التي تعني الخضوع والاستسلام لقوة متحكمة في خيوط اللعبة ؛ولكن عندما يتعلق الأمر باغلبية تتقاذفها الأطماع وتحركها بحدة المصالح الخاصة فثمة إشكال كبير يجب الوقوف عنده ؛ وعلى من يهمه الأمر مراجعة الأوراق ودراسة التسيير في المدينة خلال السنوات الأخيرة واطلاع العموم على النتائج وجريدة حقائق بريس لا تظن أن المسؤول عن هذه المهزلة مع الساكنة خصوصاً سيحصل على اكثر من صفر على عشرة واما النائب المحترم قائد السفينة فقد يحصل على عشرة على عشرة ؛فهو دائما بخير مادام هناك غافلون