HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

الحديث عن الرياضة ودور الجماعات الترابية والسلطات، نقط تدارسها المكتب التنفيذي لاتحاد الجمعيات الرياضية بابن جرير واقليم الرحامنة


حقائق بريس
الاثنين 1 نونبر 2021




الحديث عن الرياضة ودور الجماعات الترابية والسلطات، نقط تدارسها المكتب التنفيذي لاتحاد الجمعيات الرياضية بابن جرير واقليم الرحامنة


تدارس المكتب التنفيذي لاتحاد الجمعيات الرياضية بابن جرير واقليم الرحامنة في اجتماع استثنائي له صباح اليوم الأحد 31 أكتوبر 2021 بالملعب البلدي بابن جرير المكانة التي تحضى بها الرياضة بصفة عامة وكرة القدم خاصة بالمدينة وباقي مناطق الإقليم وضعية الأندية الرياضية غير الموالية المغضوب عليها، وعن دور الجماعات الترابية والسلطات ومساهمتها في إنشاء بنيات تحتية ومرافق رياضية وكذا مساعدة الأندية الرياضية في حصولها على موارد قارة ترقى بها إلى الأفضل، وإذا كان قطاع الرياضة ببلادنا يعتبر من أهم القطاعات الحيوية ويعتبر من بين مؤشرات التنمية التي يعول عليها من أجل تقدم الأمم، غير أن هذا القطاع بمدينة ابن جرير واقليم الرحامنة لم يستطع مسايرة الركب لتلبية طموحات الشباب جراء سيطرة منطق الولاء الحزبي والزبونية لأندية رياضية ،وهذا يعني أننا مازلنا أمام عجز مهول بهذا الإقليم على مستوى البنية التحتية الحقيقية في المجال الرياضي، وان الرسالة الملكية لمناظرة الصخيرات حول الرياضة كانت تعبيرا صادقا لأعلى سلطة في البلاد شرحت واقع الرياضة ببلادنا ووضعت خارطة طريق لوضع سياسة رياضية حقيقية، وبعد 13 سنة مضت مازالت دار لقمان على حالها، والاستراتيجية المنبثقةعن هذه المناظرة الوطنية ظلت حبرا على ورق،أما عندنا فلا شيء تغير، الملعب البلدي الوحيد ومهما كانت الروتوشات لايستجيب لمتطلبات الأندية الرياضية الممارسة بالبطولة، حيث تبقى كل الامال والمتمنيات معلقة في رؤية مركب رياضي كبير يليق بنادي ممارس بالقسم الاحترافي الثاني واندية أخرى في الطريق، بدل تفريخ ملاعب القرب بالعشرات التي لا تنتج لاعبين مرخصين من أي مستوى كان دون ممارسة هؤلاء اللاعبين في ملاعب لكرة القدم بمواصفات قانونية ومتعارف عليها في قانون اللعبة "11×11 "وذلك حسب ما يؤكده الخبراء في مجال كرة القدم، وان ملاعب القرب هي استراتيجية فاشلة وغير ذي فائدة بهذا الإقليم وغيره، هذا فملايين السنتييمات تنفق بسخاء، ولكن على من؟ ومن أجل ماذا؟ ،وبالنظر إلى تاريخ كرة القدم بالمنطقة يمكن اعتبار مدينة ابن جرير مزرعة لتفريخ المواهب واللاعبين سواء تعلق الأمر بألعاب القوى وكرة اليد أو كرة القدم، حملوا كثيرا للحقل الرياضي، أما اليوم فتعيش الرياضة بالمنطقة وضعا شاذا وخاصة كرة القدم بسبب المشاكل المادية وضعف التجهيزات الرياضية التي لا تستجيب إلى رغبات الكم الهائل من الممارسين، وجل أندية كرة القدم والأندية الرياضية الأخرى تعيش على إيقاع المعاناة والمصير الغامض جراء الخناق الذي يشده المجلس الاقليمي للرحامنة والمجمع الشريف للفوسفاط الذي من المفروض فيه دعم كافة الأندية الرياضية بالإقليم بدون تمييز، هذا إلى جانب الحسابات السياسية والموالاة والزبونية التي ظلت تطول المجال الرياضي بالمدينة مما يؤدي إلى غياب استراتيجية رياضية فعلية في مستوى تطلعات الجماهير الرياضية بهذه المدينة التي تتوفر على طاقات هائلة من الشباب منخرطين باندية رياضية فاعلة منضوية تحت لواء الجامعات الملكية لكرة القدم وألعاب القوى وكرة اليد وكرة القدم داخل القاعة، أنشطتها لا تتوقف طوال السنة في التكوين والتأطير تعود عليها بكل ماهو إيجابي في إبراز العديد من الأسماء التي تالقت في الساحة الرياضية وخاصة كرة القدم محليا ووطنيا بعيدا عن الشعارات الجوفاء التي لا تخدم التنمية الرياضية الأمر الذي لا يتماشى والدعوة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس للنهوض بقطاع الرياضة في جميع ربوع التراب الوطني

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير