يتابع الحزب الاشتراكي الموحد بابن جرير بقلق شديد، عمليات انتزاع المكتب الشريف للفوسفاط لعدة أراضٍ من أصحابها بدوار المامنة، جماعة البراحلة، قيادة البريكيين، وقد توصل الحزب، في هذا الصدد بشكاية تخص مواطنا من ساكنة الدوار، يشتكي فيها إدارة المكتب الشريف للفوسفاط، بسبب التعويض الهزيل الذي عرضته عليه، مؤكدا رفضه له، وعزمه القيام بخطوات نضالية شخصية، لصون حقوقه في الأرض والعيش الكريم. 
					 
إن الحزب الاشتراكي الموحد بابن جرير، وبحكم ما يرافق إجراءات انتزاع الأراضي من ضغوطات ومضايقات، إضافة إلى هدر الحقوق، والمسّ بالأمن الاجتماعي والنفسي للساكنة، يعلن للرأي العام ما يلي:
اعتباره أنّ أيّ هدر حقوق المواطنين، وسلب أراضيهم مقابل تعويضات هزيلة، مَسٌّ صريحٌ بأمنهم واستقرارهم، وفي هذا المسِّ، مسٌّ باستقرار الوطن وأمنه؛
تحميله للمكتب الشريف للفوسفاط، وعمالة إقليم الرحامنة، المسؤولية السياسية والأخلاقية والقانونية المباشرة عن أي انفجار للوضع الاجتماعي والحقوقي بدوار المامنة، الذي قد يعقب أية خروقات في مساطر وإجراءات تفويت الأراضي؛
أمله أن تصون عمالة إقليم الرحامنة، ومجلس الوصاية على الأراضي السلالية حقوق المتصرفين في هذه الأراضي؛
دعوته المكتب الشريف للفوسفاط إلى التحلي بأقصى درجات المواطنة، والمسؤولية الأخلاقية تجاه البسطاء من أبناء هذا الوطن، الذين كانوا يتخذون من هذه الأراضي مصدر عيشهم الوحيد؛
تحذيره من أي استغلال لهذه القضية من أي جهة كانت، وتطلَّعه إلى أن يُفَوِّت المكتب الشريف للفوسفاط وعمالة إقليم الرحامنة فرصة هذا الاستغلال بالتسوية العادلة والنزيهة والشفافة للملفات العالقة، وتمكين أصحابها من التعويضات المستحقة من دون أي تلاعبات بالقانون؛
يؤكد الحزب جاهزيته محليا وجهويا ووطنيا، لتلقي طلبات المؤازرة الحقوقية والقانونية، وتقديم الدعم والمساندة الميدانية والاحتجاجية والإعلامية، بجانب أية حالة، لم تتوصل إلى حلّ ودّي مع موفدي المكتب الشريف للفوسفاط، في شأن التعويض عن الأرض ومشتملاتها، ويضع رهن إشارة كافة المتضررين خبراته القانونية والحقوقية والنضالية في هذا المجال.
ابن جرير، بتاريخ: 23 – 10 - 2025
					 
				 
			 إن الحزب الاشتراكي الموحد بابن جرير، وبحكم ما يرافق إجراءات انتزاع الأراضي من ضغوطات ومضايقات، إضافة إلى هدر الحقوق، والمسّ بالأمن الاجتماعي والنفسي للساكنة، يعلن للرأي العام ما يلي:
اعتباره أنّ أيّ هدر حقوق المواطنين، وسلب أراضيهم مقابل تعويضات هزيلة، مَسٌّ صريحٌ بأمنهم واستقرارهم، وفي هذا المسِّ، مسٌّ باستقرار الوطن وأمنه؛
تحميله للمكتب الشريف للفوسفاط، وعمالة إقليم الرحامنة، المسؤولية السياسية والأخلاقية والقانونية المباشرة عن أي انفجار للوضع الاجتماعي والحقوقي بدوار المامنة، الذي قد يعقب أية خروقات في مساطر وإجراءات تفويت الأراضي؛
أمله أن تصون عمالة إقليم الرحامنة، ومجلس الوصاية على الأراضي السلالية حقوق المتصرفين في هذه الأراضي؛
دعوته المكتب الشريف للفوسفاط إلى التحلي بأقصى درجات المواطنة، والمسؤولية الأخلاقية تجاه البسطاء من أبناء هذا الوطن، الذين كانوا يتخذون من هذه الأراضي مصدر عيشهم الوحيد؛
تحذيره من أي استغلال لهذه القضية من أي جهة كانت، وتطلَّعه إلى أن يُفَوِّت المكتب الشريف للفوسفاط وعمالة إقليم الرحامنة فرصة هذا الاستغلال بالتسوية العادلة والنزيهة والشفافة للملفات العالقة، وتمكين أصحابها من التعويضات المستحقة من دون أي تلاعبات بالقانون؛
يؤكد الحزب جاهزيته محليا وجهويا ووطنيا، لتلقي طلبات المؤازرة الحقوقية والقانونية، وتقديم الدعم والمساندة الميدانية والاحتجاجية والإعلامية، بجانب أية حالة، لم تتوصل إلى حلّ ودّي مع موفدي المكتب الشريف للفوسفاط، في شأن التعويض عن الأرض ومشتملاتها، ويضع رهن إشارة كافة المتضررين خبراته القانونية والحقوقية والنضالية في هذا المجال.
ابن جرير، بتاريخ: 23 – 10 - 2025




 
 
			 





 




 Partager
 Partager