HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

الشاب الفنان المسرحي محمد العكاري في حوار مع جريدة حقائق بريس ... "الثالثة تابثة في انتظار تحدي الدورة الرابعة لمهرجان ألوان لمسرح الشارع .."


حاوره : الاستاذ محمد دخاي
الاحد 21 أكتوبر 2018




الشاب الفنان المسرحي محمد العكاري في حوار مع  جريدة حقائق بريس  ... "الثالثة تابثة  في انتظار تحدي الدورة الرابعة  لمهرجان ألوان لمسرح الشارع .."



بعد نجاح فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان ألوان لمسرح الشارع التي نظمت مؤخرا بإقليم الرحامنة وذلك بتكريم الممثل المقتدر عبد الرحيم المنياري ، قال الفنان الشاب الفنان المسرحي محمد العكاري رئيس جمعية ألوان للسينما والمسرح الجهة المنظمة، في حوار مع جريدة حقائق بريس بان الثالثة تابثة وان رهان الدورة الرابعة اصبح هاجسا لدى جميع فعاليات الجمعية من اجل الانفتاح على دول اخرى رغم الاكراهات المادية .

* - سي محمد لم الاشتغال على مسرح الشارع كمنظومة ابداعية لا زالت تبحث عن تحديد ابعادها الأجناسية بالمعنى النقدي للكلمة :

- اولا لابد من الاعتراف الضمني بان اقليم الرحامنة ومدينة ابن جرير خصوصا تعيش ازمة ثقافية على جميع المستويات وهو تخوف يأتي من خلال تعداد ساكنتها المتنامي يفوق ما كانت عليه في السنوات الماضية والجمعية انطلقت من دورها في ايجاد مخرج لتلك الازمة من خلال مسرح الشارع كنمط فني قررنا من خلاله البحث عن الجمهور و التواصل معه بطرح مواضيع هادفة للنقاش في لقاءات مباشرة وهو ما نجحنا فيه وزكاه الحضور الكبير في دعم شكل فني يهدف إلى تكسير الأشكال التقليدية التي ارتبطت عند الناس بالقاعات او ما سمي بالخروج من العلبة كما تمت الاشارة في ذلك خلال الندوة المنظمة خلال المهرجان .

عرف المهرجان حضورا قويا للممثلة والاستاذة فاطمة بوجو في دوروس تكوينية للمشاركين الشباب وابناء المدينة ؟

- فاطمة بوجو من بين الذين دعموا فكرة المهرجان واستمراريتها وحضرت بقوة من خلال اشرافها على تمارين خاصة في دينامية الجماعة لكسر الحواجز بين الشباب المشاركين تعلموا من خلالها كيفية التعامل مع الجسد والتصالح معه وعلى تقنيات الارتجال و القواعد الأساسية لفن التمثيل، وذلك من اجل التواصل مع الجمهور في ظروف ممتازة .

ماهي الاضافة التي خلفها حضور عبد الكبير الركاكنة كمدير فني للمهرجان ؟

- عبد الكبير الركاكنة ليس مجرد صديق بل هو اخ وكان له دور كبير في نجاح المهرجان، هو رجل التواصل بامتياز ، الركاكنة دخل البيوت والقلوب من بوابة برنامج مداولة كما انه تاريخه يشهد له فهو من أشهر المسرحيين المغاربة إذ شارك في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، وتوج مساره الفني بمجموعة من الجوائز منها الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للطفل بفاس، أمام كل من فرنسا والسعودية والجزائر في مسرحية "الأميرة والوحش" .كما حاز فيلمه "بلاستيك" على العديد من الجوائز من بينها جائزة الجمهور في مهرجان الفيلم الدولي القصير بتيزنيت (جنوب)، وحظي الفيلم الذي أنتجه للقناة الأولى المغربية "آخر الرومنسيين" بالجائزة الكبرى وجائزة الإخراج وجائزة السيناريو في مهرجان مكناس (وسط) للفيلم التلفزيوني، فضلاً على الإعجاب الكبير الذي حظيت به مسرحياته"الجدبة" و" الهياتة " ومسرحية "فكها يامن وحلتيها" وغير ذلك ...

- تكريم عبد الرحيم المنياري ، ماذا تعني دموعه الساخنة وهو يهدي تكريمه لوالده الراحل ؟

- قمة الاثارة تلك اللحظة التي بكى فيها عبد الرحيم ، تكريم المنياري كان رمزيا لكنه كان قويا والدليل دموعه لأنه عاد لأصله ، فهو ابن البيضاء لكن والده المرحوم من جماعة بوشان ، وترك ارضا لا يعرفها اخوانه كما قال للاسف ، المنياري تمنى ان يكون والده حاضرا ليشهد على اللحظة ، لان تكريمه يعكس محبة الناس له خصوصا وان الرجل عانى الامرين كما قال في ليلة البوح معه ، المنياري كان شمعة المهرجان المتوقدة بامتياز

كلمة اخيرة :

اشكر الاعلام المحلي الهادف الذي يراهن على الثقافة وعلى التواصل الجميل والانساني





         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير